مطالبات بالوصول إلى المترجمين الذين حضروا لقاءات ترامب مع بوتين

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/17 الساعة 13:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/17 الساعة 13:53 بتوقيت غرينتش
الوثائق التي نشرتها ويكليكس كانت عنصراً أساسياً في الجهد الروسي لدعم الحملة الرئاسية لدونالد ترامب

طالب اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين بالوصول إلى المترجمين الذين حضروا جميع لقاءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منذ تولّي الأول منصبه.

وكان السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي بوب مينينديز، والسيناتور الديمقراطي عن ولاية رود آيلاند جاك ريد، وهما كبيرا الديمقراطيين بلجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ على الترتيب، قد أرسلا خطاباً إلى الرئيس ترامب الأربعاء 16 يناير/كانون الثاني 2019، يطلبان فيه أن يكون المترجمون متاحين لإجراء مقابلات مع الكونغرس، وفق ما ذكر موقع The Hill الأمريكي.

مطالبات بالوصول إلى المترجمين الذين حضروا لقاءات ترامب مع بوتين

وكتبا في الخطاب: "في ضوء مستوى السرية الذي يواصل تغليف اجتماعاتكم مع الزعيم الروسي، نُصِرُّ على أن يكون المترجمون الذين حضروا هذه الاجتماعات، لاسيما أولئك الذين ترجموا لقاءك مع الرئيس بوتين في هلسنكي، متاحين فوراً لإجراء مقابلات مع اللجان المعنيّة بالكونغرس".

وكتبا أيضاً: "إنَّ إصرارك على السرية المرتبطة بهذه اللقاءات، حتى مع موظفيك، أمرٌ مثيرٌ للقلق، وغير مسبوق، وربما ينتهك قانون السجلات الرئاسية وقانون السجلات الفيدرالية".

وأضافا: "نعتقد أنَّه من مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية الاحتفاظ بأي تسجيلٍ لتلك المحادثات، وتقديمه على الفور للكونغرس".

ولم يردّ البيت الأبيض على الفور على طلبٍ من موقع The Hill الأمريكي للتعليق على المسألة.

علاقات ترامب مع موسكو

ويأتي الخطاب في الوقت الذي يدافع فيه البيت الأبيض عن نفسه في مواجهة الاتهامات المتجددة في علاقات ترامب مع موسكو.

وأفادت صحيفة The Washington Post الأمريكية، الأسبوع الماضي، أنَّ ترامب أخفى تفاصيل بخصوص لقاءاته مع بوتين عن المسؤولين في إدارته في عدة مناسبات، وصادر مسودات اللقاء في مناسبة واحدة من مترجمه، وأَمَرَه بعدم التحدث عن اللقاء مع آخرين.

وذكرت صحيفة The New York times الأمريكية، الأسبوع الماضي كذلك، أنَّ عزل ترامب المفاجئ لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) جيمس كومي في العام 2017 أدَّى إلى مخاوف كبيرة في صفوف مسؤولي إنفاذ القانون، لدرجة أنَّ المسؤولين بدأوا التحقيق فيما إن كان ترامب يُنفِّذ على نحوٍ سريّ أجنداتٍ مناهضة للولايات المتحدة لصالح روسيا.

ويجادل البيت الأبيض بانتظامٍ بأنَّ ترامب يتخذ موقفاً أكثر صرامة تجاه روسيا من بعض أسلافه في منصب الرئيس.

تحميل المزيد