ما حقيقة إصابة حسن نصرالله بنوبة قلبية ونقله إلى المستشفى؟

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/13 الساعة 14:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/13 الساعة 14:24 بتوقيت غرينتش
زعيم حزب الله حسن نصرالله رويترز -

نشر الصحفي اللبناني جيري ماهر تغريدة زعم فيها أن حزب الله يرفض نقل الأمين العام له حسن نصرالله إلى سوريا لتلقي العلاج على يد أطباء روس.

وقال ماهر إن نصرالله أصيب بنوبة قلبية وقد أرسلت له إيران 3 أطباء إلى بيروت لمتابعة وضعه الصحي.

حقيقة إصابة حسن نصرالله بنوبة قلبية

التغريدة التي أثارت ردود فعل كثيرين، لا سيما ممن اعتادوا على تغريدات ماهر المنتقدة لحزب الله والطائفة الشيعية ككل، أعاد نشرها الصحفي الإسرائيلي شمعون آران الأحد 13 يناير/كانون الثاني 2019.

لكن طهران نفت هذه الأنباء، وقالت على لسان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني في الشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، إن الخبر لا أساس له من الصحة.

وقال عبد اللهيان في تغريدة على صفحته بتويتر، إن "ما يروجه الإعلام الإسرائيلي هو مجرد مزاعم"، واصفا هذه الأنباء بـ"كذبة العام الجديد الكبرى" .

وأضاف المسؤول الإيراني إن "اليوم الذي سيُصلّي فيه نصر الله وقادة المقاومة الفلسطينية في المسجد الأقصى، بعد تطهيرها من دنس الصهاينة، سيأتي لا محالة".

وتداولت المواقع الإسرائيلية، بما فيها موقع " القناة 20″ هذا الخبر زاعمة أنه جاء نقلاً عن وسائل إعلام لبنانية.

وأضافت أن نصر الله أدخل إلى المستشفى بعد أزمة قلبية، علاوة عن معاناته من مرض السرطان الذي أصابه منذ عدة أعوام.

وأشارت القناة العبرية، إلى أنه منذ بداية عملية "درع الشمال" الذي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي للقضاء على أنفاق حزب الله كان هناك هدوءا نسبيا من الحزب ولم يلقي الحدث استجابة كبيرة من أمينه العام حسن نصر الله.

ولم يتمكن "عربي بوست" حتى اللحظة من التأكد من صحة الخبر من نواب كتلة "الوفاء والمقاومة" اللبنانية.

ورغم أن موقع قناة "المنار" اللبنانية التابعة لحزب الله لم يصدر أي بيان عن الحزب أو أحد نوابه، إلا أن مصادر سياسية مطلعة كانت قد تساءلت عن سبب غياب حسن نصرالله عن أي إطلالة مباشرة خلال المرحلة الماضية.

ونقل موقع Lebanon24 عن هذه المصادر التي لم يسمّها السبت 12 يناير/كانون الثاني 2019 هذه التساؤلات، مشيراً إلى أنه حصلت تطورات كبيرة لم يخرج نصرالله للحديث عنها.

ومن بينها العمليات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان، والحديث عن إكتشاف أنفاق لـ"حزب الله"، كذلك الإنسحاب الأميركي من سوريا، باعتباره ملفاً أساسياً ليس من المعتاد أن يغيب نصرالله عن تناوله.