«أديل سوريا».. متسابقة سورية تُبكي لجنة تحكيم The Voice الفنلندي.. ونانسي عجرم وأصالة تدعمانها (فيديو)

أبكت المتسابقة السورية جولي مالكي لجنة تحكيم The Voice الفنلندي، بغنائها في برنامج اكتشاف المواهب الشهير، لتصبح بعدها بمثابة «أديل سوريا».

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/10 الساعة 14:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/10 الساعة 14:39 بتوقيت غرينتش

أبكت المتسابقة السورية جولي مالكي لجنة تحكيم The Voice الفنلندي، بغنائها في برنامج اكتشاف المواهب الشهير، لتصبح بعدها بمثابة "أديل سوريا".

وقد أدت المتسابقة السورية أغنية Million Years Ago للمغنية البريطانية أديل ببراعة، ما جعل الحكام الأربعة يستديرون لها، بل إنها أبكت بعضهم.

فيما وصفت المغنية الفنلندية آنا بو، صوَتها بأنّه "ضربة على القلب، وأنه رائع ومرعب في الوقت نفسه".

فقدان والدتها المؤثر

وتحدثت جولي عن أصعب شيء في الأغنية، وهو فقدانها والدتها قبل عام بعد إصابتها بالسرطان، لافتةً إلى اختيارها هذه الأغنية بسبب عبارة "اشتقت لأمي"، مهديةً الأغنية وكل الأغاني التي ستغنيها في البرنامج لوالدتها الراحلة.

ثم بعد انتهاء البرنامج قامت بنشر صورة لوالدتها على حسابها على فيسبوك، وعلَّقت عليها: "لقد فعلناها يا أمي".

We did it mom ❤️ #rakastettuonoikeanimesi #musicheals

Gepostet von Joli Malki am Freitag, 4. Januar 2019

"أديل سوريا"

أشارت جولي إلى أنها سورية الأصل، لكنها انتقلت للعيش في السويد منذ 8 سنوات مع والدتها، ومن فترة انتقلت إلى فنلندا، وهو ما جعلها تثير اهتمام العرب أيضاً.

فلم يقتصر تأثير جولي على لجنة تحكيم البرنامج وحسب، بل أثارت الموهبة السورية إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل البعض يطلق عليها لقب "أديل سوريا"، كون صوتها رائعاً مثل أديل، كما أنها صغيرة في السن.

نانسي عجرم وأصالة تدعمان جولي مالكي

وقبل ساعات، أعلنت المغنية اللبنانية نانسي عجرم دعم الموهبة السورية جولي مالكي، التي لا تزال تخوض مسابقات البرنامج.

ونشرت نانسي عجرم، التي كانت عضواً بالنسخة العربية من برنامج The Voice، مقطعاً من مشاركة جولي، وكتبت: "جولي مالكي من سوريا.. لما صوت يبكيك ويفرحك بالوقت نفسه! إن شالله بتحققي كل أحلامك".

وقبلها، نشرت المغنية السورية أصالة نصري، مقطع فيديو من البرنامج لتعلن دعمها للمتسابقة السورية، مشيرةً في تعليقها إلى ما قالته جولي عن أصلها السوري. 

تحميل المزيد