نشروا فيديو لتشويه صورتها، لكن ما حدث هو العكس.. شاهد كيف تفاعل الآلاف مع أصغر نائبة في الكونغرس وهي ترقص

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/04 الساعة 20:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/04 الساعة 21:18 بتوقيت غرينتش

أحدث مقطع مصور قديم يُظهر أصغر وافدة جديدة إلى الكونغرس الأميركي، ألكسندريا أوكاسيو كورتيز (من الحزب الديمقراطي) وهي ترقص، تأثيراً معاكساً، بحيث ازداد عدد المعجبين بها بدل أن يضر بصورتها.

ويبدو أن المقطع المصور، الذي انتشر على نطاق واسع، لم ينل من شعبية هذه الشابة التي تبلغ من العمر 29 عاماً، بل العكس تماماً.

 

ويُظهر المقطع غير المؤرخ أوكاسيو كورتيز، عندما كانت طالبة، وهي تعيد تمثيل مشهد راقص في فيلم ذاع صيته خلال الثمانينيات، بعنوان "نادي الإفطار"، حيث يكتشف 5 تلاميذ مختلفين تماماً قواسم مشتركة بينهم عندما يتم احتجازهم معاً.

ونشر حساب على "تويتر"، مجهول الهوية، أُنشئ حديثاً المقطع المصور القصير، مرفقاً بالعبارة التالية: "ها هي الشيوعية المفضلة لأميركا تتصرف بالحماقة التي تشبهها".

ولكن كثيراً من متصفحي الإنترنت عبّروا عن إعجابهم بشخصيتها "المحببة"، قاطعين الطريق على من يهزؤون بها.

وسخرت إحدى مستخدمات "تويتر" من التعليقات المتعددة حول "القضية"، وقالت في تغريدة: "عاجل: تم نشر مقطع فيديو مؤذٍ للغاية وهو… عفواً، للأسف، يُظهر فقط  ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وهي ترقص".

وأعربت صاحبة العلاقة، من جهتها، عن سعادتها، إذ باتت مهارتها في الرقص معروفة الآن.

وقالت أوكاسيو كورتيز لصحيفة "هيل": "ليس من الطبيعي أن يحظى المسؤولون المنتخَبون بسمعة جيدة في الرقص، ويسعدني أن أكون واحدة منهم".

وأضافت الشابة، التي اشتهرت بمواقفها المناهضة لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب: "لا أستغرب اعتقاد الجمهوريين أن المتعة تقلل من شأنك أو تجعلك مخالفاً للقانون".

ويضم الكونغرس الأميركي الجديد، الذي اجتمع لأول مرةٍ الخميس 3 يناير/كانون الثاني 2019، عدداً قياسياً من النساء والأعضاء المنحدرين من الأقليات، ومعظمهم من المعسكر الديمقراطي.

علامات:
تحميل المزيد