قبل نحو 4 أشهر على موعد الانتخابات الرئاسية في الجزائر ، لا يزال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يعلن عن ترشحه لولاية جديدة، ما خلق حالة من الترقب لدى الجزائريين، خاصة في ظل الوضعية الصحية لعبد العزيز بوتفليقة، الذي غاب منذ مدة عن الأنشطة الرسمية قبل أن يعود إلى الواجهة الخميس 27 ديسمبر/كانون الأول 2018.
كما بدأت تتردد في الأوساط السياسية الجزائرية إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى العام المقبل (2019)، في ظل عدم حسم حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري مرشحه للانتخابات، إن كان الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة أو شخصاً آخر من داخل الحزب.
معاذ بوشارب، رئيس هيئة التنسيق لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، بعث الخميس 27 ديسمبر/كانون الأول 2018، بإشارات ضمنية تدل على أن الانتخابات الرئاسية بالجزائر ستجري في وقتها المحدّد بشهر أبريل/نيسان 2019، وتُشير إلى أن الحزب يتجه نحو إعادة ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة.
بوتفليقة مرشح الحزب الحاكم في الانتخابات الرئاسية في الجزائر
حسب موقع "كل شيء عن الجزائر"، فإن إعلان بوشارب أثار الكثير من التساؤلات، بعدما قال إن "حزب جبهة التحرير الوطني يريد أن يكون شهر أبريل/نيسان 2019 عرساً ديمقراطياً يُتوَّج به رئيس الحزب، عبد العزيز بوتفليقة"، فهل يعني ذلك الأفلان فصلاً في ترشيح بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية في الجزائر سنة 2019؟
وتزامنت الرسالة التي نشرها بوشارب الخميس، على موقع حزب جبهة التحرير الوطني الرسمي، مع انعقاد اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه عبد العزيز بوتفليقة، وأعلن بموجبه عن قرار تقسيم إداري جديد بـ5 ولايات كبرى، أبرزها العاصمة الجزائرية.
وحسب المصدر ذاته، فقد حرص رئيس هيئة التنسيق لحزب جبهة التحرير الوطني، على الحديث عن مقربة موعد الانتخابات الرئاسية في الجزائر ، ما يعني أن "حزبه لا يساند دعوات ومطالب تأجيل هذا الموعد الانتخابي".
وهي المقترحات التي وردت على لسان حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري الذي يدفع نحو تحقيق توافق وطني، وكذا رئيس تجمع أمل الجزائر غمار غول المدافع عن أطروحة عقد مؤتمر وطني جامع يدرس إمكانية تأجيل الانتخابات مع تعديل الدستور وتمديد عهدة الرئيس بوتفليقة.
الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يوقع على آخر ميزانية في ولايته الرابعة
وبعد غيابه عن الأنشطة الرسمية لمدة ليست بالقصيرة، واعتذاره عن استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عاد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للظهور مجددا، عندما ترأس الخميس التوقيع على ميزانية الجزائر لسنة 2019، وهي الأخيرة في ولايته الرئاسية الرابعة.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وقع الخميس ميزانية الدولة لسنة 2019 وهي الاخيرة في ولايته الرئاسية الرابعة في انتظار الإعلان عن ترشحه أو لا لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية في الجزائر المقررة في نيسان/ابريل، بحسب ما أفاد التلفزيون الحكومي.
ونشر التلفزيون الحكومي خبر التوقيع على قانون المالية لسنة 2019 (موازنة الدولة) عبر شريط الأخبار في انتظار بث الصور في نشرة الأخبار المسائية. وجرت العادة ان يبث التلفزيون صورا لاجتماع مجلس الوزراء برئاسة بوتفليقة ومشاهد لمراسم توقيع قانون المالية ثم الصورة التذكارية بحضور الوزراء ورئيسي غرفتي البرلمان.
في انتظار أن يعلن موقفه النهائي من الترشح لولاية خامسة
وبعد غيابه عن الأنشطة الرسمية مدة ليست بالقصيرة، واعتذاره عن استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عاد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للظهور مجدداً، عندما ترأس، الخميس، التوقيع على ميزانية الجزائر لسنة 2019، وهي الأخيرة في ولايته الرئاسية الرابعة.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، وقع الخميس ميزانية الدولة لسنة 2019، وهي الاخيرة بولايته الرئاسية الرابعة، في انتظار الإعلان عن ترشحه أو لا لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية في الجزائر المقررة في أبريل/نيسان 2010، بحسب ما أفاد به التلفزيون الحكومي.
ونشر التلفزيون الحكومي خبر التوقيع على قانون المالية لسنة 2019 (موازنة الدولة) عبر شريط الأخبار، في انتظار بث الصور بنشرة الأخبار المسائية. وجرت العادة بأن يبث التلفزيون صوراً لاجتماع مجلس الوزراء برئاسة بوتفليقة ومَشاهد لمراسم توقيع قانون المالية، ثم الصورة التذكارية بحضور الوزراء ورئيسي غرفتي البرلمان.