عندما سئل ترامب عن أن أفراداًَ في العائلة الحاكمة يريدون منع محمد بن سلمان من أن يصبح ملكاً.. ماذا كان رده؟

عربي بوست
تم النشر: 2018/12/12 الساعة 05:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/12/12 الساعة 08:04 بتوقيت غرينتش

عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء 12 ديسمبر/كانون الأول 2018، عن دعمه لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على الرغم من تقييم وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) الذي يفيد بأنه أمر بقتل الصحافي جمال خاشقجي ومناشدات من أعضاء بمجلس الشيوخ له بالتنديد بحاكم المملكة الفعلي.

ورفض ترامب التعليق على ما إذا كان الأمير محمد متورطاً في القتل، لكنه أبدى دعمه لولي عهد السعودية منذ مقتل خاشقجي قبل أكثر من شهرين.

وقال في مقابلة مع رويترز بالبيت الأبيض "هو زعيم السعودية. وهي حليف جيد للغاية".

وسألت رويترز ترامب عما إذا كان دعمه للمملكة يعني دعمه للأمير محمد فقال: "حسناً.. يعني ذلك بالتأكيد في الوقت الحالي".

وكانت مصادر مقربة من الديوان الملكي أبلغت رويترز بأن بعض أفراد العائلة الحاكمة في السعودية يسعون سعياً حثيثاً لمنع الأمير محمد من أن يصبح ملكاً، وبأنهم يعتقدون بأن الولايات المتحدة وترامب قد يلعبان دوراً حاسماً في ذلك الأمر.

وقال ترامب: "لم أسمع بذلك تماما… بصراحة لا يمكنني التعليق عليه لأنني لم أسمع به على الإطلاق. في حقيقة الأمر إذا كان وصل لمسامعي شيء فهو أنه متمكن من السلطة".

وتعتزم مديرة وكالة الإستخبارات المركزية (CIA)، جينا هاسبل تقديم إحاطة، الأربعاء،  12 ديسمبر/كانون الأول، لقادة ​مجلس النواب،​ ورؤساء بعض اللجان بشأن جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي​.

جاء ذلك بحسب ما ذكرته محطة "إن بي سي" التلفزيونية الأميركية، الثلاثاء،  في خبر أرجعت مصدره إلى ثلاثة مسؤولين مطلعين – بحسب وصفها – رفضت الكشف عن هوياتهم.

وذكرت المصادر أن هاسبل ستشارك معلومات استخباراتية تمتلكها بشأن الجريمة، مع عدد من قادة مجلس النواب في جلسة مغلقة، وذلك بعد اجتماع مماثل عقدته بمجلس الشيوخ قبل عدة أيام.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، عقدت هاسبل، اجتماعات مغلقة، مع أعضاء لجنتي العلاقات الخارجية، والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ، لتقديم إفادة حول مقتل خاشقجي.

تجدر الإشارة إلى أن مسؤولي الاستخبارات الأميركية كانوا قد أحاطوا في وقت سابق لجنة الاستخبارات بمجلس النواب بما لديهم من معلومات بشأن القضية ذاتها.

تحميل المزيد