كشف وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، الإثنين 10 ديسمبر/كانون الأول 2018، أن عملية نفذتها الأجهزة الأمنية، استمرت 10 أشهر، جنَّبت البلاد تفجيرين كبيرين.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده المشنوق، في مقر الأمن الداخلي ببيروت.
وقال المشنوق إن "عملية أمنية احترافية قامت بها شعبة المعلومات (الاستخبارات الداخلية) على أعلى مستوى أمني، واستمرّت 10 أشهر، جنّبت البلاد انفجارين كبيرين".
وأشار إلى أن العملية الأمنية سميت "الجبنة القاتلة"، وتمثلت في محاولة تهريب متفجرات إلى البلاد، بعد تجنيد سوري مقيم في البلاد (لم يذكر اسمه)، مشيراً إلى أن هذا الشخص ظل يعمل 10 أشهر، وتغيرت قيادته في إدلب مرتين خلال تلك الفترة.
ولفت إلى أن "محاولات التهريب أتت على شكلين: المرّة الأولى كانت بنقل جبنة إلى البلاد، والمتفجرات تحتها، والمرّة الثانية نقل شنكليش (نوع من الجبنة المُعتَّقة) إلى البلاد، والمتفجرات أيضاً تحتها، وكان المطلوب أن يتم تركيبها في لبنان للتفجير".
#المشنوق يكشف عن عملية أمنية في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي https://t.co/4MlYrPZTbI
— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) December 10, 2018
وأوضح المشنوق أن المطلوب كان أن تتم هذه العمليات خلال فترة الانتخابات (مايو/أيار 2018) لتعطيلها، وكانت تستهدف أماكن العبادة، والتجمعات المسيحية، والقوى العسكرية.
وأشار إلى أنه "تبيّن بعد التوقيف والتحقيقات، أن ناقلي البضائع المتفجرة (لم يذكر عددهم ولا جنسياتهم) لم يكن لهم علم بالموضوع".
وتابع: "تقرر الإعلان عن طبيعة العملية، أولاً لأنها توقفت، و(ثانياً) لتأكيد أن الأمن مستتب".
وفي 19 يناير/كانون الثاني 2018، كشف المشنوق عن إحباط أمن بلاده "عملية إرهابية كبرى" قبل أشهر، دون مزيد من التفاصيل.