صحافية لا تملك خبرة سياسية خلفاً لنيكي هيلي.. ترامب يختار مندوبة جديدة لواشنطن في الأمم المتحدة

عربي بوست
تم النشر: 2018/12/07 الساعة 05:35 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/12/07 الساعة 05:36 بتوقيت غرينتش

قال مصدر مطلع، الخميس 6 نوفمبر/كانون الأول 2018، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اختار المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناورت لتكون مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة.

وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه إن القرار قد يعلن اليوم الجمعة.

وذكرت شبكة فوكس نيوز نقلاً عن عدة مصادر أن ترامب سينشر تغريدة صباح اليوم الجمعة بشأن اختيار ناورت، لتحل محل المندوبة المنتهية ولايتها نيكي هيلي، التي أعلنت استقالتها في أكتوبر/تشرين الأول.

ورفضت وزارة الخارجية التعقيب، بينما لم ترد ناورت بعد على طلب للتعقيب.

وشغلت هيلي منصبها منذ بداية حكم ترامب، وقالت أنها ستظل في المنصب حتى نهاية العام الحالي.

تحدٍّ كبير ستواجهه ناورت

وكانت ناورت (48 عاماً)، التي يتطلب ترشيحها تأكيداً من مجلس الشيوخ، مراسلةً ومذيعة في قناة فوكس الإخبارية ولا تملك أي خبرات سابقة في السياسة أو صناعة العملية السياسية.

وأصبحت ناورت المتحدثة باسم الخارجية في أبريل/نيسان 2017، وفي وقت سابق هذا العام اختيرت قائمةً بأعمال وكيل الوزارة للدبلوماسية والشؤون العامة.

وسبق أن ذكرت شبكة (إيه.بي.سي) في نوفمبر/تشرين الثاني، أن المنصب عرض على ناورت لكن لم يتضح آنذاك إن كانت قبلت.

وستواجه ناورت تحدياً كبيراً في منصبها الجديد، وذلك لأن "ما قامت به كيلي كسفيرة لدى الأمم المتحدة لا يعزز فقط ملفها الشخصي، القوي بالفعل، بل يعزز كذلك ملف الوظيفة ذاتها، وقد تركت مكاناً اتسع بحيث يصعب ملؤه". كما يقول روب جودفري السياسي الأميركي السابق.

هيلي لن تترك الساحة السياسية

وتلقت هيلي إشادات بأدائها في منصبها بالأمم المتحدة، فقد أظهر استطلاع أجرته جامعة كونيبياك، في أبريل/نيسان، أن 63% من المشاركين أقرّوا بجودة أداء هيلي، 55% منهم من الديمقراطيين.

وكانت هيلي قد أعلنت استقالتها بشكل مفاجئ يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول 2018، لتخرج سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي من إدارة ترامب كأبرز امرأة في الحكومة، وسط تكهنات بأنها قد تصبح مرشحة محتملة للحزب الجمهوري، الذي يواجه صعوبات في جذب أصوات النساء.

وحاولت هيلي (46 عاماً) أثناء إعلانها استقالتها قطع الحديث عن احتمال خوضها انتخابات الرئاسة عام 2020، ومنافسة ترمب في مسعاه لفترة ولاية ثانية.

ولم توضح هيلي سبب استقالتها، مشيرة فقط إلى رغبتها في أخذ قسط من الراحة. وفي خطاب الاستقالة أشارت إلى عودتها للقطاع الخاص.

ولا يتوقع الكثيرون ممن تابعوها على مرِّ السنين أن تترك الساحة العامة لفترة طويلة.

تحميل المزيد