أعلنت البحرية الأميركية في بيان أن الأدميرال الأميركي الأعلى في القوات البحرية الأميركية بالشرق الأوسط، جون سكوت ستيرني، عثر عليه ميتاً في مقر إقامته بمملكة البحرين، السبت 1 ديسمبر/كانون الأول 2018.
وقالت شبكة سي إن إن الأميركية في حين يجري التحقيق بشأن وفاته، يقول المسؤولون إنه لا يوجد دليل على وجود مخالفة في هذا الوقت.
وأوضح آدم ريتشاردسون، رئيس العمليات البحرية الأميركية، في تصريحات للصحافيين، السبت، أنه "اليوم، أبلغت أنا ومتحدث البحرية بأنه تم العثور على نائب الأدميرال سكوت ستيرني، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية وقائد الأسطول الأميركي الخامس، ميتاً في منزله بالبحرين".
ويضيف ريتشاردسون: "إن خدمة التحقيقات الجنائية البحرية ووزارة الداخلية البحرينية تتعاونان في التحقيق، لكن في هذا الوقت لا يشتبه في ارتكاب أي خطأ"، موضحاً أن "البحرية لا تزال تحقق في سبب الوفاة".
ويشير ريتشاردسون إنه لم يكن على علم بأي تحقيقات بشأن ستيرني، مضيفاً أن "هذه أنباء مدمرة لعائلة ستيرني وللفريق في الأسطول الخامس وللسلاح بأكمله. كان أدميرال ستيرني محترفاً وأباً مخلصاً وزوجاً مخلصاً وصديقاً جيداً".
وتابع: "أطلب من الجميع أن يحافظوا على عائلة ستيرني في أفكارهم وصلواتهم وهم يتحركون من خلال هذا، وربما أيضاً باحترام خصوصياتهم وهم يتنقلون في هذه المياه الصعبة للغاية".
وتشرف القيادة المركزية للقوات البحرية التابعة للبحرية الأميركية/الأسطول الخامس على العمليات في مناطق مثل البحر الأحمر ومنطقة الخليج.
وذكر ريتشاردسون، وهو نائب القائد اللواء الأدميرال، بول سكيليز، وقد تولى قيادة الأسطول الخامس، أن "العمليات والمسؤوليات" للبحرية في المنطقة ستستمر دون انقطاع.
وأعلن ريتشاردسون أن نائب الأدميرال جيم مالوي، نائب رئيس العمليات البحرية الخاصة بالخطط والاستراتيجيات، سيطير إلى المنطقة اليوم ليأخذ الأمر المؤقت حتى يتم اختيار خليفة دائم، في إشارة واضحة إلى مدى أهميتها.
وتخرج ستيرني، وهو من شيكاغو، بولاية إلينوي، من نوتردام في عام 1982 قبل تكليفه للعمل كضابط في البحرية وخدم في وقت لاحق كطيار مقاتل. وقبل توليه قيادة الأسطول الخامس في مايو/أيار، شغل العديد من المناصب الرفيعة، بما في ذلك قيادة مجموعة "Carrier Strike" والعمل كمدير لعمليات القيادة المركزية الأميركية.