قرر جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكليلكس، التخلي عن قطته، كي يُجنبها "العزلة التي لا تُطاق"؛ نظراً إلى الحصار المفروض عليه داخل سفارة الإكوادور في لندن.
وبحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية، أشارت تقارير إلى أنَّ مؤسس ويكيليكس، الذي تحصَّن داخل مبنى سفارة الإكوادور منذ عام 2012، أخرج القطة من البناية الكائنة بمنطقة نايتسبريدج، في ظل العقوبات القاسية المفروضة عليه من جانب مضيفيه الإكوادوريين، لإجباره على الخروج.
حُرِمَ أسانج (47 عاماً)، من الكثير من امتيازاته على يد طاقم السفارة، الذي ضاق به ذرعاً، حسبما تفيد التقارير.
وفي الأسبوع الماضي، استطاع فريق صحافي من صحيفة La Republica الإيطالية دخول السفارة لمقابلة أسانج، على الرغم من الحظر الصارم المفروض على زواره من جانب السفارة.
وكان من بين التغييرات التي لاحظوها عليه هيئة أسانج الذي بدا "شبه معتكف"، وغياب القطة التي كانت صديقته الدائمة الوحيدة داخل السفارة.
وقالت صحيفة La Republica: "من خلال ربطتها المخططة المضحكة وتربُّصها بزينة شجرة عيد الميلاد على بوابة السفارة، ساعدت القطة في تخفيف التوتر داخل مبنى السفارة لأعوام".
واستدركت: "لكنَّ أسانج فضَّل أن يُجنِّب القطة العزلة التي صارت لا تطاق، والسماح لها بأن تحظى بحياةٍ صحية".
وحسب التقارير، يعيش أسانج في حالةٍ بائسة داخل مبنى السفارة، ولا يُسمح له حتى بدخول الحديقة، ما يعني أنَّه لم يخرج منذ أشهر.
وقُيِّد تواصل أسانج مع العالم الخارجي بعد أن قطع العاملون في السفارة اتصاله بالإنترنت، ونادراً ما يُسمح له باستخدام الهاتف.