اكتفت النيابة العامة السعودية بمنع سعود القحطاني من السفر، والتحقيق معه باعتباره مشتركًا في التنسيق والتواصل مع فريق الاغتيال، قبل مغادرته لموقعه الرسمي بجوار ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان. كان القحطاني مسؤولا عن المركز الإعلامي بالديوان الملكيو ومستشارا هناك بدرجة وزير.
هو الآن ممنوع من السفر بأمر النيابة، لكنه سافر إلى أبوظبي منتصف نوفمبر/ تشرين ثاني لحضور اجتماع عاجل، وعاد إلى الرياض بشكل هادئ.
لكن بيان النيابة العامة السعودية لا يبرئ القحطاني فقط، بل ينقذ ولي العهد من المساءلة الجنائية، ومن ضياع مستقبله السياسي قبل أن يبدأ.
هذا التقرير يرصد صعود القحطاني إلى القمة بجوار ولي العهد الطموح، واستخدامه الجيوش الإلكترونية لمطاردة المعارضين على تويتر، ثم السقوط النهائي بعد جريمة خاشقجي.