فرنسا تتدخل لدى السعودية لمعرفة مصير أميرين معتقلين.. تم استدعاؤهما للقصر الملكي منذ 10 أشهر واختفيا تماماً

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/11 الساعة 20:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/11 الساعة 20:52 بتوقيت غرينتش
إختفاء الأمير سلمان بن عبد العزيز بن سلمان بن محمد آل سعود ووالده / السوشيال

كشف محامي الأمير السعودي سلمان بن عبد العزيز بن سلمان بن محمد آل سعود، المعتقل مع والده منذ يناير/كانون الثاني الماضي، أن السلطات الفرنسية تعمل جاهدة للمساعدة في إطلاق سراح الأميرين السعوديين المحتجزين لدى سلطات الرياض.

وقال المحامي لـ" الجزيرة" إن الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون بصدد التدخل شخصياً لدى السلطات السعودية من أجل المساعدة في حلّ هذا الملف.

وكانت الرئاسة الفرنسية أرسلت رسالة إلى محامي الأميرين أبلغته فيها أن ملف الأميرين أُحيل إلى وزارة الخارجية الفرنسية.

وعلمت الجزيرة كذلك أن أحد العاملين مع الأميرين المعتقلين قد فرّ بعد اعتقالهما إلى باريس، وهو الآن يتابع الملف أيضاً مع السلطات الفرنسية.

يشار إلى أن الأمير المعتقل قد درس في جامعة السوربون ويتقن ثلاث لغات، من بينها اللغة الفرنسية، وقد سبق للسلطات الفرنسية أن قلدته وسام الشرف، وله علاقات واسعة مع الطبقة السياسية والثقافية الفرنسية.

ونجح الرئيس الفرنسي ماكرون العام الماضي في إنقاذ رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من الاحتجاز في الرياض، بعد أن مارس ضغوطاً كبيرة على السلطات السعودية للإفراج عنه.

مصدر سعودي خاص، قال لـ"الخليج الجديد"، إن أسرة الأمير "عبدالعزيز بن سلمان بن محمد آل سعود"، ونجله "سلمان" المعتقلين منذ يناير/كانون الثاني الماضي، أبديا تخوفاً كبيراً على مصير ذويهم، بسبب انقطاع الأخبار عنهم تماماً، منذ استدعائهما للقصر الملكي قبل 10 أشهر، وهو ما دفع الرئاسة والخارجية الفرنسية للتدخل.

والأمير "سلمان"، ولد في 24 يوليو/تموز 1980، ويلقب بـ"غزالان" نسبة إلى الأمير "محمد بن سعود بن فيصل بن تركي آل سعود" المعروف بـ"غزالان"، نظراً لوسامته وطول قامته.

وهو ينحدر من فرع الإمام "تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود" مؤسس الدولة السعودية الثانية.

وتخرج الأمير الشاب في جامعة الملك سعود، بعد أن درس القانون، كما أتم الدراسات العليا في جامعة أكسفورد، وأكمل درجة الماجستير في القانون الدولي في جامعة سانت كليمنتس، وحصل على درجة الدكتوراه في جامعة السوربون الفرنسية.

كما أنه مؤسس "نادي المحركون"، الذي يهدف إلى جلب القادة الشباب في العالم معا في منصة واحدة، لتبادل المعارف والأفكار والمعلومات، لبناء الشبكات والاتصالات، وتعزيز العلاقات ذات مغزى وتيسير التبادل الثقافي.

وشارك الأمير الشاب، في العديد من الفعاليات الفنية في أوروبا، ويدعم نشاط متحف الفن الحديث في مدينة باريس في صالح تعزيز العلاقات بين أوروبا والسعودية

تحميل المزيد