القس الأميركي المفرج عنه يركع بجانب ترمب ويصلّي له، لكن الرئيس يصدمه بسؤال فور انتهائه من الدعاء له (شاهد)

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/14 الساعة 06:11 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/10/14 الساعة 07:07 بتوقيت غرينتش
U.S. President Donald Trump closes his eyes in prayer along with Pastor Andrew Brunson, after his release from two years of Turkish detention, in the Oval Office of the White House, Washington, U.S., October 13, 2018. REUTERS/Mike Theiler

ركع القس الأميركي أندرو برانسون، الذي أفرجت عنه تركيا قبل يومين، بجانب الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أرضية المكتب البيضاوي، ووضع يده على كتفه وصلّى من أجل أن يمنحه الله "حكمة خارقة".

لكن، يبدو أن "الحكمة الخارقة" جاءت فوراً للرئيس الأميركي بعد انتهاء القس من الصلاة، وذلك عندما فاجأ الحضور بسؤال غير متوقع!

وقال ترمب: "شكراً لكما، هل يمكنني أن أسألكما؟ لمن صوّتُّما في الانتخابات الرئاسية؟".

ليس من الواضح إلى من وجَّه ترمب سؤاله؛ هل للقس وحده أم لزوجته أم لهما معاً، لكن بدا أنه ينظر إلى الصحافيين ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون ونواب أميركيين وعائلة برانسون، والذين حضروا استقبال القس.

ووسط ذهول الجميع وضحكهم، أجاب ترمب بنفسه عن سؤاله، بقوله: "أنا أعرف الجواب"، في حين لم يُجب الطرفان عن السؤال الموجَّه إليهما.

واستقبل ترمب في البيت الأبيض، القسَّ أندرو برانسون، الذي أفرجت عنه السلطات التركية، بعد أن قضى عامين في السجن.

وشكرت زوجة القس التي كانت حاضرة أيضاً اللقاء ترمب.

وكانت محكمة تركية أمرت بإطلاق سراح القس الأميركي، الخاضع للإقامة الجبرية في تركيا، أندرو برانسون.

وقضت محكمة علي آغا بمنطقة إزمير (غرب)، بالسجن 3 أعوام وشهراً بحق برانسون، لكنها أفرجت عنه؛ لانقضاء مدة محكوميته ولسلوكه خلال المحاكمة، حسبما أفادت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية.

وحُكم على برانسون بالسجن 3 سنوات وشهراً واحداً و15 يوماً، لكن القاضي رفع جميع الضوابط القضائية، ومن ضمنها الحظر المفروض على السفر.

وقال شهود عيان إن شهادات سابقة منسوبة إليهم ضد القس برانسون غير دقيقة؛ ما تسبب في موافقة المحكمة على إطلاق سراحه وترحيله إلى الولايات المتحدة، بحسب وكالة رويترز.

ويواجه القس اتهاماتٍ بأن له صلة بمسلحين أكراد وأنصار رجل الدين التركي فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالمسؤولية عن محاولة انقلاب فاشلة في عام 2016. ونفى برانسون هذه الاتهامات، وطالبت واشنطن مراراً بإطلاق سراحه على الفور.

تحميل المزيد