ترمب يهاتف الرياض، ويشدد: أريد معرفة حقيقة اختفاء خاشقجي.. ويبدي اهتماماً بخطبية الصحافي السعودي

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/10 الساعة 17:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/10/10 الساعة 17:29 بتوقيت غرينتش
U.S. President Trump meets with DHS Secretary Nielsen and FEMA Director Long at the White House in Washington

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه يريد معرفة حقيقة اختفاء جمال خاشقجي الصحافي السعودي الذي غاب عن الأنظار منذ دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، وأضاف الرئيس الأميركي قائلاً: "إن أناساً شاهدوه وهو يدخل، ولم يخرج".

وأوضح ترمب، الأربعاء 10 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أنه تحدَّث إلى مسؤولين سعوديين على أعلى المستويات بخصوص خاشقجي، كما أنه يعمل من كثب مع تركيا بخصوص اختفائه، ويعتقد أنه سيعرف الحقيقة. وقال الرئيس الأميركي للصحافيين: "هذا وضع سيئ"، مبدياً رغبته في إحضار خطيبة الصحافي السعودي جمال خاشقجي إلى البيت الأبيض.

وفي أول تعليق له على التقارير المتداولة عن مقتل جمال خاشقجي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الإثنين 8 أكتوبر/تشرين الأول 2018، إنه قلِق بشأن اختفاء الصحافي السعودي خاشقجي في تركيا.

أميركا مستعدة للمساعدة في التحقيقات حول اختفاء خاشقجي

وقال الرئيس الأميركي للصحافيين في البيت الأبيض: "إنني قلق بشأن ذلك. لا أحب سماع ذلك"، وأضاف: "أتمني أن تُحَل هذه المسألة من نفسها. الآن، لا أحد يعرف أي شيء عن ذلك".

وأعلن مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، أن بلاده مستعدة للمساعدة بأي شكل في التحقيقات الجارية بقضية اختفاء جمال خاشقجي الصحفي السعودي البارز، منذ دخوله القنصلية السعودية بإسطنبول، في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.

ورداً على سؤال في برنامج إذاعي عما إذا كانت واشنطن سترسل خبراء فنيين من مكتب التحقيقات الاتحادي إلى القنصلية السعودية في تركيا إذا طلبت الرياض ذلك، قال بنس، الأربعاء 10 أكتوبر/تشرين الأول 2018: "أعتقد أن الولايات المتحدة الأميركية مستعدة لتقديم المساعدة بأي شكل".

في حين يخشى الرئيس الأميركي تأثير القضية على الانتخابات التشريعية

وألقت قضية اختفاء جمال خاشقجي أو اغتياله المحتمل، بمقر قنصلية بلاده في إسطنبول، بظلالها على الانتخابات التشريعية الأميركية المهمة بالنسبة إلى الرئيس الأميركي ترمب، التي ستنطلق بعد أقل من شهر.

إذ بدأ النواب الديمقراطيون ممارسة ضغوط على الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبيل انتخابات التجديد النصفي، المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، واستخدام قضية خاشقجي في تحقيق مكاسب انتخابية، بحسب تقرير موقع Al-Monitor الأميركي.

وقبل يومين، هاجم السيناتور بيرني ساندرز الرئيس ترمب؛ لعلاقته الوطيدة بالرياض، التي يرى أنها ساعدت على اختفاء جمال خاشقجي أو قتله.

وشوهد خاشقجي آخر مرة وهو يدخل القنصلية في إسطنبول. وقال مسؤول حكومي تركي، لم تُذكَر هويته، في حديثٍ أجراه مع وكالة Bloomberg الأميركية، إن خاشقجي قُتِلَ داخل القنصلية. وقالت الشرطة التركية لوكالة Reuters البريطانية، إنهم يعتقدون أيضاً أن الرجل قُتِلَ في وقتٍ ما بعد دخول القنصلية.

من جانبها، أنكرت الحكومة السعودية هذه الادعاءات. وقال وليّ العهد، الأمير محمد بن سلمان، لوكالة Bloomberg، في مقابلةٍ جرت الأسبوع الماضي، إن خاشقجي غادر القنصلية بعد وقتٍ قصير من دخوله. وأعلن أنه سيسمح لتركيا بتفتيش المبنى.

تحميل المزيد