مسيرة للكلاب في بريطانيا ضد «البريكست».. المنظمون: البلاد ستعاني من نقص الأطباء البيطريين وستزداد أسعار أطعمة الحيوانات

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/07 الساعة 19:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/10/07 الساعة 19:20 بتوقيت غرينتش
مظاهرة للكلاب ضد البريكست في بريطانيا/ رويترز

 شارك نحو ألف شخص مع كلابهم في مسيرة إلى البرلمان البريطاني اليوم الأحد للمطالبة بالتراجع عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عبر استفتاء جديد.

ويقول منظمو حملة لمصلحة الحيوانات الأليفة سميت "ووفريندوم" إن تلك الحيوانات ستعاني من الخروج من التكتل لأن نقصاً سيحدث في الأطباء البيطريين وستزيد أسعار أطعمتها.

وشاركت كلاب من سلالة بريطانية وأخرى فرنسية في المسيرة التي جابت وسط لندن.

ووضعت في رقبة كلب لافتة تقول إنه ينبح احتجاجاً على الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وتدعم تلك الحملة حملة أوسع تطالب باستفتاء شعبي على خطة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي للخروج من التكتل.

وفي الطريق إلى البرلمان أوقف المشاركون الكلاب في عدة مراحيض عمومية لتشجيعها على التبول على صور مؤيدين متحمسين للخروج من الاتحاد الأوروبي مثل وزير الخارجية السابق بوريس جونسون ونايجل فرج الزعيم السابق لحزب الاستقلال البريطاني.

كانت وثيقة سرية نشرتها صحيفة "صنداي تايمز" الأحد 9 سبتمبر/أيلول 2018 كشفت أن الشرطة البريطانية تخشى حصول "اضطرابات" مدنيّة في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق بين لندن وبروكسل ينظّم هذه المغادرة المقرّرة في آذار/مارس المقبل.

وبحسب الوثيقة فإن الشرطة تخشى من أن يؤدّي حصول شحّ في الموادّ الغذائيّة والبضائع، بما في ذلك بعض أنواع الأدوية، بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، إلى "فوضى مدنية تسفر عن اضطرابات واسعة النطاق" قد تستمر لفترة "ثلاثة أشهر" يمكن أن تبدأ قبل الموعد المحدّد للبريكست وهو الساعة 23,00 ت غ ليل 29 آذار/مارس 2019.

وأوضحت الصنداي تايمز أن هذه الوثيقة السريّة أعدّها مركز التنسيق التابع للشرطة الوطنية وهو جهاز مهمته تنسيق موارد الشرطة وإمكانيّاتها في حالة حصول أحداث ضخمة أو أزمة وطنية.

وفي الوثيقة، يحذّر المركز من احتمال ارتفاع معدّل الجريمة في البلاد ولا سيّما عمليات السلب والسطو المسلح، مشيراً إلى أنّ "احتمال الاستعانة بالجيش وارد للغاية".

ومن المقرّر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 30 آذار/مارس 2019، ولكن يجب قبل هذا التاريخ أن تتوصّل لندن وبروكسل إلى اتفاق بحلول القمة الأوروبية المقرّرة في 18 و19 تشرين الأول/أكتوبر لترتيب شروط الطلاق وإرساء قواعد علاقتهما المستقبلية، بحيث تكون أمام البرلمانات الوطنية مهلة كافية للمصادقة على الاتّفاق.

ومؤخّراً أعلن الاتحاد الأوروبي استعداده لأن يمدّد لغاية منتصف تشرين الثاني/نوفمبر المفاوضات الرامية للتوصّل إلى اتّفاق مع بريطانيا.

تحميل المزيد