قالت مصادر أمنية تركية، السبت 6 أكتوبر/تشرين الأول 2018، إن 15 سعودياً، بينهم مسؤولون، وصلوا إسطنبول على متن طائرتين، وتواجدوا بالقنصلية السعودية بالتزامن مع وجود الصحفي السعودي جمال خاشقجي فيها.
وأضافت المصادر، أن المسؤولين عادوا لاحقاً إلى البلدان التي قدموا منها.
وأكدت أن خاشقجي لم يخرج من القنصلية السعودية بعد دخوله إليها لإنهاء معاملة تتعلق بالزواج.
وأشارت إلى أن الأمن التركي يواصل تحقيقاته في اختفاء الصحفي السعودي، بموجب تعليمات من نيابة إسطنبول العامة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت نيابة إسطنبول العامة، السبت، فتح تحقيق في قضية اختفاء خاشقجي.
وأوضحت مصادر في النيابة العامة، للأناضول، أن نيابة إسطنبول فتحت التحقيق في 2 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وهو اليوم الذي دخل فيه خاشقجي القنصلية السعودية في إسطنبول.
وقال متحدث حزب "العدالة والتنمية" التركي، عمر جليك، إن أنقرة ستكشف مصير الصحافي السعودي جمال خاشقجي والجهة المسؤولة عن اختفائه عقب زيارته قنصلية بلاده بإسطنبول.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جليك، السبت، إثر اجتماع تشاوري للحزب بالعاصمة أنقرة.
وقال جليك: "سيتم الكشف عن وضع ومصير الصحافي السعودي خاشقجي والجهة المسؤولة عن اختفائه".
وأضاف متحدث الحزب أن "تركيا كدولة تتمتع بالأمان تولي اهتماماً كبيراً بقضية اختفاء الصحافي خاشقجي".
وفي وقت سابق من اليوم، السبت، أعلنت نيابة إسطنبول العامة، فتح تحقيق في قضية اختفاء خاشقجي.
وأوضحت مصادر في النيابة العامة، أن نيابة إسطنبول فتحت التحقيق في 2 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وهو اليوم الذي دخل فيه خاشقجي القنصلية السعودية في إسطنبول.
والأربعاء الماضي، استدعت وزارة الخارجية التركية، السفير السعودي لدى أنقرة وليد بن عبد الكريم الخريجي، للاستفسار عن وضع خاشقجي.
يشار إلى أن متحدث الرئاسة التركية إبراهيم كالن صرح، الأربعاء، إن المعلومات التي وردتهم إلى الآن تفيد بوجود خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول، فيما قالت القنصلية من جانبها إنه "غادر" مبنى القنصلية بعد إنهاء معاملة خاصة به.