ميلانيا ترمب تزور مصر حيث وصلت السيدة الأميركية الأولى إلى القاهرة، السبت 6 أكتوبر/تشرين الأول، في زيارة لمصر تختتم بها جولة إفريقية شملت غانا ومالاوي وكينيا.
وكانت زوجة الرئيس المصري انتصار السيسي في استقبال نظيرتها الأميركية بالمطار، في بداية الزيارة التي ستشمل منطقة الأهرام وأبوالهول في محافظة الجيزة المجاورة للقاهرة.
وقالت ميلانيا ترمب في مؤتمر صحافي، إنها ستزور غانا ومالاوي وكينيا ومصر، في أول رحلة دولية كبيرة لها من أجل الترويج لرعاية الطفولة والتعليم.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، نهاية أغسطس/آب الماضي، أن السيدة الأولى ستقوم في وقت لاحق من العام، بجولة في إفريقيا بمفردها.
وهذه أول جولة إفريقية تقوم بها السيدة الأميركية الأولى، دون صحبة زوجها، ومن المقرر أن تعود إلى بلادها في وقت لاحق، اليوم السبت.
تأتي زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية إلى مصر في ختام جولتها الحالية بعدد من الدول الإفريقية، التي شملت غانا ومالاوي وكينيا، وذلك في أول رحلة لها بمفردها كسيدة أولى.
وتستمر زيارة السيدة الأميركية الأولى لعدة ساعات، تتضمن لقاءً في قصر الاتحادية مع السيدة انتصار السيسي، ثم زيارة مقر السفارة الأميركية بالقاهرة، ثم المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات.
وكانت "ميلانيا"، القادمة للقاهرة من دولة كينيا، قد زارت غانا ومالاوي وكينيا في أولى رحلاتها الخارجية المنفردة من دون الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
We are taking off for #Africa! So looking forward to visiting #Ghana #Malawi #Kenya & #Egypt as I take #BeBest international. #FLOTUSinAfrica2018 pic.twitter.com/8P7r0evXcU
— Melania Trump (@FLOTUS) October 1, 2018
وكانت سيدة أميركا الأولى أطلقت حملة "كن الأفضل" في مايو/أيار الماضي، بهدف محاربة التنمر الذي يواجهه الأطفال في المدارس وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.
كما تسعى الحملة أيضاً للتعامل مع الإدمان على المواد الأفيونية ومشاكل الصحة النفسية لدى الصغار.
قال كبير محللي السياسات في إفريقيا والشرق الأوسط في مؤسسة هيريتيج، جوشوا ميزفاري، وفقاً لموقع "إيبوش تايمز" الأميركي، إن رحلة ميلانيا لغانا وكينيا ومالاوي ومصر تمت بعناية شديدة، مشيراً إلى أنها تهدف لتوجيه رسالة للدول التي تزورها، وهي أن أميركا تقدر تعاونهم معها.
وأضاف أنه تم اختيار الدول التي تتمتع بعلاقات جيدة مع الإدارة الأميركية، موضحاً أنه ستكون هناك فرصة لتوجيه الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة في مجال رعاية الأطفال.
من جانبه قال كبير زملاء الدراسات حول سياسة إفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية الأميركية، جون كامبل، إن الزيارة تضمن زيادة شعبية الولايات المتحدة بإفريقيا، وخاصة مع دخول دول أخرى على خط الاستثمارات بالقارة السمراء، منبهاً إلى أن ميلانيا تتمتع بشعبية وحب، وينظر إليها كممثلة للشعب الأميركي أكثر من ترمب نفسه.
وأضاف أن الزيارة المفاجئة تعوض فقر سياسة ترمب في إفريقيا، التي اعتمدت على نقص المعونات بخلاف الأعوام السابقة، ففي 2015، قدّمت وزارة الخارجية بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية أكثر من 8 مليارات دولار، في شكل مساعدات لـ47 دولة إفريقية.