قرار على الهواء مباشرة بسجن الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق 15 عاماً بتهمة الفساد.. الرئيسة السابقة أيضا في السجن

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/05 الساعة 08:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/10/05 الساعة 08:32 بتوقيت غرينتش
Former South Korean president Lee Myung-bak gets in a car as he is transferred to a detention centre, at his residence in Seoul, South Korea March 23, 2018. Jung Yeon-je/Pool via Reuters

حكمت محكمة في سيول الجمعة 5 أكتوبر/تشرين الأول 2018، على الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق لي ميونغ-باك بالسجن 15 عاماً بتهمة الفساد، في حكم جديد يطال رؤساء ومسؤولين سابقين بتهم جنائية.

ودانت محكمة المنطقة الوسطى في سيول لي بتهم منها الرشى والاختلاس وأمرته أيضاً بدفع غرامة قيمتها 13 مليار وون (11,5 مليون دولار).

وقال القاضي في المحاكمة التي بثت مباشرة على التلفزيون "مع أخذ كل الأمور بعين الاعتبار، يتحتم إنزال عقوبة قاسية بحق المتهم".

ولم يحضر لي ميونغ-باك  المحاكمة بسبب مشكلة صحية بحسب ما قال.

ودين الرئيس الأسبق لي ميونغ-باك  في نيسان/أبريل بـ16 تهمة منها الرشى والاختلاس واستغلال السلطة.

وقالت المحكمة إن لي هو المالك بحكم الأمر الواقع لشركة داس -وهي شركة لقطع السيارات أثارت جدلاً قال إنها مملوكة لأخيه- والتي استخدمها لاختلاس نحو 24 مليار وون.

ودانت المحكمة لي ميونغ-باك  بقبول نحو 6 مليارات وون من مجموعة سامسونغ، في مقابل عفو رئاسي عن رئيس مجلس إدارتها لي كون-هي الذي حكم عليه بالسجن بتهمة التهرب الضريبي. ونفت سامسونغ ولي ارتكاب أي مخالفة.

الرئيسة السابقة أيضا في السجن

وكان القضاء الكوري الجنوبي الجمعة على الرئيسة السابقة بارك غيون-هي بالسجن 6 سنوات لتلقيها أموالاً تم اختلاسها من جهاز الاستخبارات، وبالسجن سنتين أخريين لتدخلها بطريقة غير مشروعة في الانتخابات.

وتمضي بارك (66 عاماً) عقوبة بالسجن 24 عاماً بموجب حكم صدر عليها في أبريل/نيسان في إطار فضيحة فساد كبيرة أدت إلى تظاهرات هائلة.

ولم تحضر الرئيسة السابقة إلى محكمة منطقة وسط سيول  التي حكمت عليها بالسجن 6 سنوات بعد إدانتها باختلاس أموال الاستخبارات وسنتين أخريين لتدخلها بشكل غير مناسب في اختيار مرشحين للانتخابات التشريعية التي جرت في 2016.

ولم يتم دمج العقوبات لذلك سيكون على الرئيسة أن تمضي 32 عاماً في السجن.

وأُدينت بارك بأنها تلقت 3,3 مليار وون (2,6 مليون يورو) تم اختلاسها من صناديق تابعة لأجهزة الاستخبارات، بواسطة رؤساء هذه الأجهزة.

وقالت المحكمة إن "المتهمة تلقت ثلاثة مليارات وون على مدى ثلاث سنوات من الرؤساء الثلاثة للاستخبارات وسببت خسائر كبيرة للخزانة العامة بسبب جريمتها".

وروى ثلاثة رؤساء سابقين لجهاز الاستخبارات أنهم اختلسوا أموالاً من صناديق تابعة لمؤسستهم بأوامر من بارك.

وتتهم النيابة بارك بأنها استخدمت الأموال لصيانة منزلها الخاص وتمويل محل تجاري كانت صديقتها شوي سون سيل تصنع ملابس فيه وتقدم خدمات أخرى منها التدليك.