عراقية وكونغولي فازا بجائزة نوبل للسلام هذا العام، تعرّف على قائمة الفائزين في السنوات العشر الماضية

فازت الناشطة الإيزيدية العراقية نادية مراد، والطبيب الكونغولي دنيس موكويجي، بجائزة نوبل للسلام لعام 2018 اليوم الجمعة. في ما يلي لائحة بالفائزين في السنوات العشر الماضية بجائزة نوبل للسلام :

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/05 الساعة 12:12 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/10/05 الساعة 13:06 بتوقيت غرينتش
Drawings of the Nobel Peace Prize winners Mukwege and Murad are displayed in Oslo

فازت الناشطة الإيزيدية العراقية نادية مراد، والطبيب الكونغولي دنيس موكويجي، بجائزة نوبل للسلام لعام 2018 اليوم الجمعة.

ونادية مراد هي إحدى الناجيات من الاسترقاق الجنسي على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، بينما موكويجي طبيب أمراض نساء يُعالج ضحايا العنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت اللجنة النرويجية التي تمنح الجائزة إن فوزهما جاء ثمرة لجهوديهما من أجل إنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب.

وقالت في مسوغات قرارها: "قدم الفائزان إسهاماً ملموساً لتركيز الانتباه على جرائم الحرب هذه ومكافحتها".

وتدافع نادية مراد عن الأقلية الإيزيدية في العراق واللاجئين وحقوق المرأة بشكل عام. وتعرّضت للأسر والاغتصاب على يد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل عام 2014.

موكويجي من الكونغو يكافح ضد الاعتداء على النساء وضد خام الدم "الكولتان"

أما موكويجي الذي يُعالج ضحايا العنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية فيدير مستشفى بانزي في مدينة بوكافو شرقي البلاد.

وهو مشارك بصورته في حملة عالمية تدعو كبرى الشركات متعددة الجنسية إلى مراقبة سلاسل التوريد لضمان عدم شراء "خام الدم" الذي يسهم في تأجيج العنف في شرق الكونغو، والتي تتعلق بالاتجار بخام الكولتان.

ويتم تسليم الجائزة خلال حفل يُقام في أوسلو بالنرويج في العاشر من ديسمبر/كانون الأول بالتزامن مع ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل الذي أسّس الجائزة في 1895.

في ما يلي لائحة بالفائزين في السنوات العشر الماضية بجائزة نوبل للسلام :

– 2018: الطبيب الكونغولي دينيس موكويجي والناشطة العراقية الإيزيدية نادية مراد الضحية السابقة لتنظيم الدولة الإسلامية، تكريماً لجهودهما في مكافحة العنف الجنسي المستخدم في النزاعات بالعالم.

 

– 2017: الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (آيكان) لمساهمتها في اعتماد معاهدة تاريخية لحظر الأسلحة النووية.

 

– 2016: الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس عن التزامه بإنهاء النزاع المسلح مع متمردي "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك).

 

– 2015: الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس المؤلف من 4 منظمات من المجتمع المدني، والذي أتاح إنقاذ الانتقال الديمقراطي في البلاد. وهي الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية لحقوق الإنسان.

 

– 2014: ملالا يوسف زاي (باكستان) وكايلاش ساتيارتي (الهند) عن "نضالهما ضد اضطهاد الأطفال والشباب ودفاعهما عن حق كل الأطفال في التعليم".

 

– 2013: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن جهودها الهادفة لتخليص العالم من أسلحة الدمار الشامل.

 

– 2012: الاتحاد الأوروبي، المشروع الذي ساهم في إرساء السلام بقارة مزّقتها حربان عالميتان.

 

– 2011: إيلين جونسون سيرليف وليما غبوي (ليبيريا) وتوكل كرمان (اليمن) عن نضالهم بوسائل سلمية من أجل أمن المرأة وحقوقها في المشاركة بعملية السلام.

 

– 2010: ليو تشياوبو (الصين)، المنشق المسجون "بسبب جهوده الدائمة وغير العنيفة في سبيل حقوق الإنسان بالصين".

 

– 2009: باراك أوباما (الولايات المتحدة) عن "جهوده الاستثنائية الهادفة إلى تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب".

علامات:
تحميل المزيد