لأول مرة منذ خروجه من «الريتز كارلتون».. الوليد بن طلال يحصل على قرض بقيمة مليار دولار

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/02 الساعة 18:06 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/10/02 الساعة 18:07 بتوقيت غرينتش
Saudi Arabian billionaire Prince Alwaleed bin Talal sits for an interview with Reuters in the office of the suite where he has been detained at the Ritz-Carlton in Riyadh, Saudi Arabia January 27, 2018, REUTERS/Katie Paul

تتمم شركة المملكة القابضة السعودية قريباً إجراءات الحصول على قرضٍ بقيمة مليار دولار، وهو أول قرضٍ تحصل عليه المؤسسة الاستثمارية الموجودة في ملكية الأمير السعودي الوليد بن طلال منذ احتجازه العام الماضي 2017. 

وقال المدير التنفيذي في شركة المملكة القابضة طلال بن إبراهيم الميمان في مقابلةٍ هاتفية أجرتها معه صحيفة الرياض السعودية إن الشركة ستوقع الصفقة "قريباً جداً" مع مجموعةٍ من البنوك الدولية والمحلية، وفق ما ذكره تقرير لصحيفة Bloomberg الأميركية.

وأضاف أن المؤسسة الاستثمارية لم تكن في عجلةٍ من أمرها لإنهاء الصفقة التي بدأت التفاوض بشأنها مع البنوك في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي؛ لأنها كانت تملك ما يكفي من المال لتمويل استثماراتها.

احتجاز الأمير السعودي الوليد بن طلال يوقف مفاوضات التمويل

يُذكَر أنَّ محادثات التمويل توقفت في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي حين احتُجز الأمير السعودي الوليد بن طلال ، الذي يحتل المركز السابع والستين في قائمة أغنى أغنياء العالم، ضمن مجموعةٍ من الأمراء وكبار المسؤولين في فندق ريتز كارلتون لما يقارب ثلاثة أشهر.

وكانت شركة المملكة القابضة قد أعادت إحياء المفاوضات مرةً أخرى مع البنوك الدولية والمحلية في مارس/آذار، وكان من المفترض أن يكون القرض مدعوماً بأسهم الشركة في البنك السعودي الفرنسي، وفقاً لما صرحت به مصادر مطلعةٌ آنذاك.

وصرحت كذلك مصادر مطلعةٌ هذا الأسبوع أن المفاوضات الجديدة تأخرت بعد أن طالبت بعض البنوك المشاركة في الصفقة بنسب فوائد أعلى في أعقاب اعتقال الوليد.

وقال الميمان إن اعتقال الأمير السعودي الوليد بن طلال لم يؤثر في بنود القرض، وإن شركة المملكة القابضة لديها فرصٌ استثماريةٌ عدةٌ تدرسها حالياً، بعضها قد يُموله القرض.

قبل أن يطمئن مالك شركة المملكة القابضة شركاءه ويعقد صفقات جديدة

يُذكَر أنَّ الأمير السعودي الوليد بن طلال سعى بعد إطلاق سراحه في يناير/كانون الثاني الماضي لطمأنة شركاء أعماله، وقال إنه وقع "بروتوكول تفاهم مؤكد" مع السلطات السعودية يسمح له بالعمل بحريةٍ "دون أي اتهاماتٍ" و"دون أي شروط".

ومنذ إطلاق سراح الوليد، عاد لعقد الصفقات مجدداً، فحصل على 2.3% من أسهم شركة سناب في صفقةٍ بلغت قيمتها 250 مليون دولار، واستثمر كذلك مليار ريال سعودي (267 مليون دولار) في شركة ديزر المالكة لمنصة Deezer الموسيقية ومقرها باريس.

خاصة بعد تحسن علاقته بولي العهد بن سلمان

ظهر الأمير السعودي الوليد بن طلال لأول مرة منذ إطلاق سراحه من فندق "الريتز كارلتون"، مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان الخميس 12 يوليو/تموز 2018.

ونشر الأمير الوليد بن طلال، رئيس شركة المملكة القابضة صورة جمعته بولي العهد السعودي على هامش لقاء جرى بينهما.

وحسب ما نشره الأمير وليد بن طلال على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فقد تناقشا حول الأمور الاقتصادية ومستقبل القطاع الخاص ودوره في نجاح رؤية المملكة 2030، مؤكداً أن "شركة المملكة القابضة، التي يرأس مجلس إدارتها، ستكون أكبر الداعمين للرؤية، من خلال أكثر من قطاع استثماري".

وكتب الوليد بن طلال، على حسابه الرسمي بـ"تويتر" باللغتين العربية والإنكليزية: "تشرفت بالاجتماع مع أخي سمو ولي العهد، وتناقشنا في الأمور الاقتصادية ومستقبل القطاع الخاص ودوره في نجاح رؤية 2030، والفوائد التي ستعود على الوطن والمواطن والقطاع الخاص". وأضاف: "سنكون أحد أكبر الداعمين للرؤية عبر (شركة المملكة القابضة) من خلال مشاركتها في أكثر من قطاع استثماري".

علامات:
تحميل المزيد