تغزل فيه ووصفه بـ«المنفتح» و«الرائع».. ترمب يتوقع عقد لقاء قريب مع كيم جونغ

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/24 الساعة 20:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/24 الساعة 20:09 بتوقيت غرينتش
دونالد ترمب وكيم جونغ أون/رويترز

قمة مرتقبة بين ترمب وكيم جونغ هذا ملخص تصريحات الرئيس الأميركي اليوم، حيث أشاد دونالد ترمب، الإثنين 24 سبتمبر/أيلول 2018، بموقف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في المحادثات الجارية، قائلاً إنه "منفتح جداً" و"رائع".

وأكد ترمب عقد قمة ثانية "في المستقبل غير البعيد"، بعد أول اجتماع بينهما بسنغافورة في يونيو/حزيران 2018. وأضاف إثر لقائه نظيره الكوري الجنوبي، مون جاي-إن، في نيويورك: "ستكون صيغة مماثلة، وربما في مكان آخر".

يُذكر أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أعلن بُعيد وصوله إلى نيويورك الإثنين، للمشاركة في أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن لقاء ثانياً سيجمعه قريباً بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مبدياً تفاؤله حيال هذا الملف الشائك.

وبعد عام من خطابه العنيف في مقر المنظمة الدولية، الذي هدَّد فيه بـ"تدمير" هذا البلد المعزول "كلياً"، دافع ترمب عن تبدُّل موقفه.

وقال للصحافيِّين في الأمم المتحدة: "يبدو أننا سنعقد قمة ثانية قريباً"، مضيفاً: "كما تعلمون، كتب كيم جونغ أون رسالة، رسالة جميلة، طلب فيها عقد لقاء ثانٍ، وسنقوم بذلك".

وقبل خطابه صباح الثلاثاء 25 سبتمبر/أيلول 2018، يعقد ترمب سلسلة من اللقاءات الثنائية، مع عدد من القادة، بينهم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي.

وسيتابع المراقبون بدقةٍ، لقاءه مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، الذي اجتمع مؤخراً بالزعيم الكوري الشمالي.

والسؤال الأساسي يتعلق بمعرفة متى وأين سيُعقد اللقاء المقبل بين ترمب وكيم، بعد قمتهما التاريخية بسنغافورة في يونيو/حزيران 2018.

وأوضح وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الإثنين 24 سبتمبر/أيلول 2018، أنه سيتوجه بنفسه إلى بيونغ يانغ -على الأرجح "قبل نهاية العام"- من أجل وضع "اللمسات النهائية" التي تسبق الاجتماع الثاني بين ترمب وكيم.

وأبدى أيضاً تفاؤله بنيَّة الزعيم الكوري الشمالي التخلي عن أسلحته النووية، وقال: "نحرز تقدماً"، وفي الانتظار "فإن العقوبات ستبقى سارية"، لافتاً إلى أن مباحثات عدة تجري في الكواليس.

وسيترأس وزير الخارجية الأميركي، الخميس 27 سبتمبر/أيلول 2018، اجتماعاً لمجلس الأمن الدولي، يهدف إلى رأب الصدع في الأسرة الدولية بعد الاتهامات بـ"الغش" و"الكذب" المتبادلة بين روسيا والولايات المتحدة حول تطبيق العقوبات ضد بيونغ يانغ.

ويحلم الرئيس الأميركي، الوحيد الذي التقى أحد أفراد عائلة كيم التي تحكم كوريا الشمالية بلا منازع منذ 1948، بأن يحقق النجاح حيث فشل كل الرؤساء السابقون.

لكنَّ عدداً من المحللين يشيرون إلى غياب أي تقدُّم على الرغم من تأكيد الرئيس الأميركي نجاحاته.

واعتبر مايك غرين، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن "القمة بين مون وكيم لم تحقق أكثر من المحافظة على جو ملائم للإعداد للقمة المقبلة مع ترمب".

منذ بداياته العام الماضي (2017)، عندما عرض في خطاب استمر 41 دقيقة، رؤيته "لأميركا أولاً"، أثار ترمب غضب دول عدة، بينها عدد من حلفاء الولايات المتحدة.

وقد شنَّ حرباً تجارية ضد الصين، لكنه استهدف أيضاً كندا واليابان وأوروبا بدرجات متفاوتة، في إجراءاته المتعلقة بالمبادلات.

علامات:
تحميل المزيد