وفد أمني مصري يلتقي إسماعيل هنية دون الكشف عن أية تفاصيل.. قيادات أمنية زارت القطاع وغادرت بعد ساعات قليلة دون سابق إعلان

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/22 الساعة 18:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/22 الساعة 18:19 بتوقيت غرينتش
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية-رويترز

غادر الوفد الأمني المصري، مساء السبت، قطاع غزة عبر معبر "بيت حانون" (إيرز)، شمالي القطاع، بعد زيارة استمرت عدة ساعات. وأفاد مراسل الأناضول، أن الوفد الأمني المصري غادر قطاع غزة بعد اجتماع استمر ساعات مع قيادة حركة "حماس".

وضم الوفد مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية اللواء أحمد عبدالخالق، والقنصل المصري لدى فلسطين عبدالله شحادة.

ولم يعلن على الفور نتائج الزيارة.

وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر أمني فلسطيني للأناضول، إن الوفد فور وصوله للقطاع توجه مباشرة إلى منزل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في مدينة غزة، لبحث ملف المصالحة.

والأربعاء الماضي، اختتم وفد من "فتح" برئاسة عضو اللجنة المركزية للحركة، عزام الأحمد، زيارة إلى القاهرة استمرت ثلاثة أيام، بحث خلالها مع المخابرات المصرية سبل إتمام المصالحة الفلسطينية.

وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017، وقعت "حماس" و"فتح" في القاهرة اتفاقاً للمصالحة يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، لكن تطبيقه تعثر وسط خلافات بين الحركتين بشأن بعض الملفات.

كان وفد من المخابرات المصرية وصل صباح اليوم السبت إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيرز) شمال القطاع، بحسب ما أعلنه المكتب الإعلامي للمعبر.

وقال المكتب في بيان صحفي مقتضب، إن "الوفد الأمني المصري وصل إلى غزة ويضم كلاً من اللواء أحمد عبد الخالق والقنصل المصري عبد الله شحادة".

وفي وقت سابق، نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صلاح البردويل، وجود أي تطورات جديدة في ملفي المصالحة والتهدئة، أو مواعيد محددة لزيارة حماس إلى القاهرة لبحث ملف المصالحة، واتهم السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بتبادل الأدوار في تشديد العقوبات على قطاع غزة.

كان مصدر أمني مصري، قال الخميس 16 أغسطس/آب 2018، لوكالة رويترز، إن القاهرة تضع اللمسات النهائية لبنود هدنة طويلة الأمد بين حماس واسرائيل وسط تراجع لحدة التوتر على الحدود مع القطاع الذي يقطنه مليونا نسمة.

وتوسطت مصر في هدنة مؤقتة، سمحت بإدخال البضائع إلى القطاع قبل عيد الأضحى، الذي يحل الأسبوع المقبل.

وقال المصدر: "نضع اللمسات الأخيرة للتوقيع على بنود التهدئة من كل الأطراف، ونتوقع أن نعلن عنها الأسبوع المقبل إذا ساعدتنا فتح على ذلك". وتهيمن "فتح"، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على الضفة الغربية المحتلة.

وكان الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والمصري عبد الفتاح السيسي شددا خلال اتصال هاتفي،، "على ضرورة الإسراع في نزع فتيل التصعيد و(تأمين) دعم إنساني في غزة"، وفق ما أعلنته الرئاسة الفرنسية.

وأورد الإليزيه أن ماكرون "أشاد بالجهود المصرية للمضي قدماً في المصالحة بين الفلسطينيين، وضمان هدنة في غزة، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين".

ومنذ يوليو/تموز 2018، شهد القطاع تبادلاً لإطلاق النار، كان الأعنف الخميس 9 أغسطس/آب 2018، عندما ردَّت إسرائيل بسلسلة غارات جوية على صواريخ وقذائف هاون أطلقتها "حماس" والمجموعات العسكرية من غزة.

والتزم الطرفان بعودة التهدئة إثر وساطة مصر ومسؤولين في الأمم المتحدة.

علامات:
تحميل المزيد