اجتماع مغلق ووسائل الإعلام لم تعلم شيئاً عما دار خلاله.. مَن هو البروفيسور المصري الذي استقبله أردوغان بقصره؟

تداولت وسائل الإعلام التركية خبر لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالبروفيسور الأميركي ذي الأصول المصرية ياسر أبومصطفى في المجمع الرئاسي بأنقرة.

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/21 الساعة 11:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/21 الساعة 12:15 بتوقيت غرينتش
أردوغان يقابل ياسر أبومصطفى

تداولت وسائل الإعلام التركية خبر لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالبروفيسور الأميركي ذي الأصول المصرية ياسر أبومصطفى في المجمع الرئاسي بأنقرة.

ووفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام، فالاجتماع الذي دام نصف ساعة بين الرئيس التركي وأبومصطفى، كان مغلقاً وبعيداً عن عدسات الكاميرات والصحافة.

ولم تعلم الصحافة أو تصدر تصريحات عن طبيعة الاجتماع المغلق الذي دار بينهما.

مَن هو ياسر أبومصطفى ؟

البروفيسور ياسر سعيد أبومصطفى  هو أستاذ في قسم الهندسة الإلكترونية وعلوم الحاسوب في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.

حصل على العديد من الجوائز لأبحاثه العلمية في موضوع الذكاء الصناعي.

درس البروفيسور أبومصطفى البكالوريوس في جامعة القاهرة، تخصص الهندسة الكهربائية، وأخذ الماجستير من ذات الجامعة في قسم الكهرباء.

حصل على درجة الدكتوراه من معهد كاليفورنيا للكهرباء عام 1987.

أردوغان يقابل البروفيسور ياسر أبومصطفى - المصدر: الأناضول
أردوغان يقابل البروفيسور ياسر أبومصطفى - المصدر: الأناضول

يعمل حالياً محاضراً في معهد كاليفورنيا في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر، كما يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة للاستشارات للتعلم الآلي.

وتشمل مجالات خبرة ياسر أبومصطفى، التعلم الآلي، والذكاء الاصطناعي، والتمويل الحسابي، وعلوم البيانات.

هو مؤلف كتاب "التعلم من البيانات"، وهو أحد أكثر الكتب مبيعاً على موقع أمازون.

كما يعمل الدكتور أبومصطفى حالياً في عدد من المجالس الاستشارية العلمية، وقد عمل كمستشار تقني في التعلم الآلي لعدة شركات، بما في ذلك "سيتي بنك" لمدة 9 سنوات.

لدى أبومصطفى العديد من المنشورات التقنية، بما في ذلك 3 مقالات في Scientific American، بالإضافة إلى العديد من المحاضرات الرئيسية في المؤتمرات الدولية.

ولا تعلم وسائل الإعلام حتى الآن السر وراء هذه المقابلة، والسبب وراء حضور أبومصطفى من الولايات المتحدة إلى تركيا، وعما إذا كانت زيارة العالم "الأميركي المصري" جاءت تلبيةً لطلب الرئاسة التركية أم أن اللقاء تم على هامش سبب آخر.

علامات:
تحميل المزيد