لقد ظهرت امرأة لتُذكّره بما قام به عندما كان في المدرسة.. الرجل الذي يرشحه ترمب لمنصب مهم تلاحقه «فضيحة»!

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/17 الساعة 16:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/17 الساعة 16:52 بتوقيت غرينتش

نفى بريت كافانو، مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لعضوية المحكمة العليا، مرة جديدة، الإثنين 17 سبتمبر/أيلول 2018، وبشكل قاطع، الاتهامات التي وُجهت إليه بارتكاب اعتداء جنسي قبل سنين طويلة، مؤكداً استعداده للمثول أمام مجلس الشيوخ للدفاع عن شرفه.

وكانت كريستين بليسي فورد، أستاذة علم النفس الجامعية، البالغة اليوم الـ51 من العمر، أكدت تعرُّضها لاعتداء جنسي مطلع الثمانينات، من قِبل كافانو الذي كان يومها تلميذاً في ثانوية خاصة بضواحي واشنطن.

وقال هذا القاضي المحافظ، في بيان مقتضب نقله البيت الأبيض: "أنا مستعد للمثول أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ للرد على هذه الاتهامات حول وقائع مزعومة تعود إلى 36 عاماً، والدفاع عن استقامتي".

وبعد أن أكد أن جميع الاتهامات التي تستهدفه "كاذبة تماماً"، شدد على أنه "لم يقم قَط" بما نُسب إليه، أكان بحق المشتكية أو أي شخص آخر.

ومن المقرر أن تصوّت لجنة في مجلس الشيوخ، الخميس 20 سبتمبر/أيلول 2018، على تثبيت كافانو قاضياً في المحكمة العليا، قبل تصويت أعضاء المجلس بالكامل على ذلك، والمرجح أن يتم في أواخر الشهر الحالي (سبتمبر/أيلول 2018).

وبعد أن نشرت صحيفة "الواشنطن بوست" مقابلة مع كريستين بليسي فورد، تروي فيها بالتفاصيل ما حصل تلك الليلة، وتؤكد تعرضها لاعتداء جنسي، ارتفعت أصوات كثيرة تطالب بإرجاء جلسة الخميس.

والمعروف أن الجمهوريين يملكون غالبية ضعيفة (51 ضد 49) داخل مجلس الشيوخ، صاحب الكلمة الأخيرة في تثبيت أو عدم تثبيت المرشحين الذين يختارهم الرئيس الأميركي.

وفي حال ثبَّت مجلس الشيوخ كافانو في منصبه قاضياً بالمحكمة الأميركية العليا، فإن الدفة داخل هذه المحكمة ستميل إلى المحافظين، الذين سيملكون عندها أكثرية قادرة على الحسم في مسائل اجتماعية حساسة مثل الإجهاض وحمل السلاح.

علامات:
تحميل المزيد