محمد الحلبوسي المدعوم من الموالين لإيران رئيساً للبرلمان العراقي

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/15 الساعة 12:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/15 الساعة 13:06 بتوقيت غرينتش

انتخب البرلمان العراقي السبت 15 سبتمبر/أيلول 2018، محافظ الأنبار السابق محمد الحلبوسي رئيساً له، مدعوماً من التحالف الموالي لإيران، ما يفتح الباب أمام تشكيل حكومة عراقية، بعد ما يقارب 4 أشهر من الانتخابات التشريعية.

وبعدما دخلت البلاد مرحلة شلل سياسي منذ إجراء الانتخابات في 12 أيار/مايو الماضي، يبدو أن عملية التصويت في البرلمان ستوضح في الساعات المقبلة خريطة التحالفات التي تشكلت داخل المجلس.

وبذلك، ستتمكن الكتلة الأكبر داخل البرلمان، من تسمية رئيس الحكومة المقبلة، وتكون بالتالي الراعية لتشكيلها.

وتمكن تحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري الموالي لإيران من دعم الحلبوسي، وهو من مواليد العام 1981، وإيصاله إلى رئاسة مجلس النواب، ليصبح بذلك أصغر رئيس للبرلمان في تاريخ العراق.

وكان محمد الحلبوسي محافظا للأنبار ذات الغالبية السنية في غرب البلاد منذ العام 2017، إلى حين انتخابه نائباً في أيار/مايو الماضي.

وحصد الحلبوسي حصد 169 صوتاً من مجموع المصوتين البالغ عددهم 298 نائبا، فيما حصل منافسه (وزير الدفاع السابق) خالد العبيدي على 85 صوتاً.

والحلبوسي من مواليد عام 1981، وكان محافظاً للأنبار ذات الغالبية السنية في غربي البلاد منذ عام 2017، إلى حين انتخابه نائباً في مايو/أيار 2018.

ومنعت قوات الأمن داخل البرلمان، وسائل الإعلام من دخول المبنى، دون معرفة الأسباب.

وسبق أن أخفق البرلمان الجديد في انتخاب رئيس له خلال الجلسة الأولى، التي انعقدت في الثالث من الشهر الجاري، وسط فوضى سادتها نتيجة الخلاف الواسع على "الكتلة البرلمانية الأكثر عددًا"، التي ستكلف بتشكيل الحكومة الجديدة.

وجرت العادة أن يتولى السُنة رئاسة البرلمان، فيما يتولّى الأكراد منصب رئاسة الجمهورية، والشيعة رئاسة الحكومة، بموجب اتفاق سياسي متبع في البلاد منذ الإطاحة بنظام صدام حسين، في 2003.

علامات:
تحميل المزيد