زعيمة بورما: كان بإمكاننا التعامل بشكل أفضل مع مسلمي الروهينغا.. وهذا أول تعليق لها على حبس صحافيَّي «رويترز»

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/13 الساعة 06:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/13 الساعة 06:55 بتوقيت غرينتش
Myanmar State Counsellor Aung San Suu Kyi speaks at the plenary session of the World Economic Forum on ASEAN at the Convention Center in Hanoi, Vietnam, September 12, 2018. REUTERS/Kham

اعتبرت الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي، الخميس 13 سبتمبر/أيلول 2018، أنّه كان بإمكان الجيش البورمي أن يتعامل بشكل أفضل مع أزمة الروهينغا، الأقلية المسلمة التي فر 700 ألف من أفرادها إلى بنغلاديش المجاورة.

وقالت سو تشي، على هامش منتدى آسيان الاقتصادي، في هانوي: "كانت هناك حتماً طرق أخرى تتيح إدارة أفضل" لأزمة الأقلية المسلمة.

ماذا قالت عن اعتقال صحافيي رويترز؟

من جهة ثانية أكدت سو تشي أن بلادها لم تسجن الصحافيين في وكالة رويترز؛ لأنهما صحافيان.

وقالت: "لم يُسجنا لأنهما صحافيان"؛ لأن "المحكمة قررت أنهما انتهكا القانون"، مؤكدة أنه يمكنهما الطعن على الحكم الصادر بحقهما.

وهذا أول تعليق يصدر عن "سو تشي" على الحكم الذي أصدره قاض بورمي الأسبوع الماضي على الصحافيين البورميين، وقضى بسجنهما سبع سنوات بموجب قانون شديد القسوة يتعلق بانتهاك أسرار الدولة، وذلك أثناء إعدادهما تقريراً حول الانتهاكات التي تعرض لها الروهينغا المسلمون.

وقالت خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في هانوي رداً على سؤال من مدير إحدى الجلسات: "أتساءل عما إذا كان كثير من الناس قد قرأوا حقاً ملخص الحكم الذي لا علاقة له بحرية التعبير على الإطلاق، إنه يتعلق بقانون الأسرار الرسمية".

وأضافت: "إذا كنا نؤمن بسيادة القانون، فإن لهما كل الحق في الطعن على الحكم وتوضيح سبب كونه جائراً".

كان الصحفيان يحققان في مقتل قرويين من أقلية الروهينغا المسلمة على أيدي قوات الأمن ومدنيين عندما أُلقي القبض عليهما في ديسمبر/كانون الأول. وقال الصحفيان إنهما لم يرتكبا أي جريمة.

وحكم على الصحافيين، وا لون (32 عاماً) وكياو سوي أو (28 عاماً) بالسجن سبع سنوات بتهمة "المساس بأسرار الدولة" في أثناء إجرائهما تحقيقاً حول فظائع ارتكبت بحق الروهينغا المسلمين خلال حملة شنها الجيش في ولاية راخين في بورما.

وأثار هذا الحكم غضب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إضافة إلى وسائل إعلامية ومنظمات حقوقية.

تحميل المزيد