رئيس الأركان القطري سيشارك فيها.. قادة جيوش دول الخليج يجتمعون في الكويت، قبل لقاء نظرائهم الأميركيين

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/09 الساعة 15:11 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/09 الساعة 15:13 بتوقيت غرينتش

يجتمع قادة جيوش دول الخليج الإثنين 10 سبتمبر/أيلول 2018 في الكويت، قبل اجتماع مقرر الأربعاء 12 سبتمبر/أيلول مع مسؤولين عسكريين أميركيين ومصريين وأردنيين، بحسب ما أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الكويتية الأحد.

وأكد مصدر في وزارة الدفاع الكويتية لوكالة الأنباء الفرنسية أن رئيس أركان الجيش القطري سيشارك في الاجتماعين.

والعلاقات مقطوعة بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ الخامس من حزيران/يونيو 2017. وينعقد اجتماع الإثنين في إطار الدورة 15 لأعمال "اللجنة العسكرية العليا الخليجية" التي تضم قادة جيوش الخليج.

ويهدف الاجتماع بين قادة جيوش دول الخليج الست (السعودية، الإمارات، البحرين، عمان، الكويت، قطر) وقادة عسكريين في مصر والأردن والولايات المتحدة إلى "تعزيز التعاون وتحقيق المزيد من التكامل العسكري المشترك"، بحسب مسؤول كويتي.

تعزيز العمل العسكري بين جيوش دول الخليج

وانطلقت الجمعة 7 سبتمبر/أيلول أعمال الاجتماع التحضيري لمساعدي رؤساء الأركان لهيئات العمليات جيوش دول الخليج  في الكويت وذلك تمهيداً لأعمال الدورة الـ15 للجنة العسكرية العليا الخليجية التي ستستضيفها الكويت بحضور رؤساء الأركان بدول المجلس.

وقالت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الكويتي في بيان صحفي إن أعمال الاجتماع ترأسها معاون رئيس الأركان العامة لهيئة العمليات والخطط اللواء الركن محمد الكندري.

وأشار اللواء الركن محمد الكندري إلى أن مثل هذه الاجتماعات بين جيوش دول الخليج تأتي "ترجمة لرؤية أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بضرورة العمل الدائم والتعاون المستمر لتحقيق المزيد من التكامل العسكري المشترك وفق رؤية عمل موحدة تخدم أمن واستقرار دول المنطقة".

واستعرض جدول أعمال الاجتماع بين قادة جيوش دول الخليج ومناقشة العديد من المواضيع ذات العلاقة بتعزيز العمل العسكري المشترك الذي يهدف للوصول بالقوات المسلحة بدول الخليج نحو التكامل على مختلف المستويات.

من جانبه أكد قائد قوات درع الجزيرة المشتركة اللواء الركن عبدالعزيز البلوي وفق البيان أن مثل هذه الاجتماعات الدورية تعزز منظومة العمل الخليجي المشترك بين جيوش دول الخليج عبر توحيد جميع المفاهيم للخطط والعمليات بما يرتقي بمستوى قوات درع الجزيرة المشتركة.

و"الناتو العربي" قد يكون حاضراً في اللقاءات المقبلة مع واشنطن

إذ حاول الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تأسيس حلف "الناتو العربي"؛ لمواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في الشرق الأوسط. ومن بين الخيارات التي تجري مناقشتها، إنشاء "درع صاروخية" إقليمية تشبه منظومة "القبة" الحديدية التي تنشرها إسرائيل.

فقد أكد مسؤولون أميركيون وعرب أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تمضي قدماً في مساعٍ لتشكيل تحالف أمني وسياسي جديد يضم أميركا و جيوش دول الخليج ومصر والأردن، "الناتو العربي"، هدفه التصدي لتوسُّع إيران في المنطقة، وفق ما أورده تقرير لمجلة New York الأميركية.

كما أفادت عدة مصادر، وفق ما ذكرته "رويترز"، بأن إدارة ترمب تأمل أن يُناقَش المسعى، المسمّى حالياً "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي"، في قمةٍ تقرّر مبدئياً عقدها بواشنطن في 12 و13 أكتوبر/تشرين الأول 2018.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، إن "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي" سيكون حصناً في مواجهة العدوان والإرهاب والتطرف الإيراني، وسوف يرسي السلام بالشرق الأوسط.

ونقلت "رويترز" عن مصدر أميركي، أن مسؤولين سعوديين طرحوا فكرة إقامة الحلف الأمني قبيل زيارة ترمب إلى المملكة العام الماضي (2017)، حيث أُعلِن عن اتفاق ضخم لبيع الأسلحة، لكن اقتراح تشكيل الحلف ظل يراوح مكان

ونهاية تموز/يوليو الماضي، أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله أن بلاده تدرس مقترحات أميركية لإقامة تحالف استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط بهدف التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة.

تحميل المزيد