خضع المرشح عن اليمين المتطرّف، جايير بولسونارو، الذي يتصدّر استطلاعات الرأي في الانتخابات الرئاسية البرازيلية التي ستجري الشهر المقبل، لجراحة عاجلة أمس الخميس 6 سبتمبر/أيلول 2018، بعد تعرّضه للطعن في بطنه أثناء حملته الانتخابية.
وقال أحد أبنائه، فلافيو بولسونارو، على تويتر، إنّ والده تعرّض للطعن، متحدّثاً في بادئ الأمر عن "جروح سطحية"؛ ليعود ويكتب على حسابه: "لسوء الحظ، الأمر أكثر خطورة مما ظننّا".
وأشار بولسونارو إلى أن والده أصيب بثقب في الكبد والرئة وجزء من الأمعاء، وأنه فقد الكثير من الدماء، مضيفاً: "يبدو أن حالته استقرّت الآن".
غير أنّ المستشفى في بلدة جويز دي فورا (جنوب شرق) حيث تعرّض المرشح للهجوم، نفى لاحقاً أن تكون كبد بولسونارو قد أصيبت، وذكرت أنّ بولسونارو (63 عاماً) "أصيب في الأمعاء وليس في الكبد، وباتت حالته مستقرة".
وأظهرت لقطات تلفزيونية بولسونارو محمولاً على أكتاف مناصريه قبل تلقّيه ضربة عنيفة تحت الصدر وإجلائه من المكان.
وكان بولسونارو يقوم بحملته الانتخابية مرتدياً قميصاً أصفر، وكان يُحيّي الحشد في شارع مزدحم في جويز دي فورا، على بُعد ثلاث ساعات بالسيارة من ريو دي جانيرو، عندما تعرّض للاعتداء، في حدث نادر خلال حملة رئاسية في البرازيل.
وصرّح متحدّث باسم الشرطة العسكرية، في ولاية ميناس جرايس، حيث تقع بلدة جويز دي فورا، لوكالة الأنباء الفرنسية بأنّ المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 40 عاماً، اعتُقل على الفور. وأشار إلى أنه كان "يحمل سكيناً ملفوفاً بقطعة قماش".
ووفقاً للعديد من المواقع الإخبارية، فإنّ المهاجم مناضل سابق في حزب يساري، ويُرجّح أنه قال إنه تصرّف "باسم الله".