أردوغان: لن ننفِّذ «مطالب غير قانونية» بشأن قضية القس الأميركي.. والتهديدات لن تُجدي نفعاً

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/05 الساعة 06:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/05 الساعة 06:55 بتوقيت غرينتش
Turkish President Tayyip Erdogan makes a speech during a meeting of his ruling AK Party in Ankara, Turkey August 4, 2018. Murat Kula/Presidential Palace/Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. NO RESALES. NO ARCHIVE.


نقلت صحيفة حرييت التركية، عن الرئيس رجب طيب أردوغان قوله، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء 5 سبتمبر/أيلول 2018، إنه لا يمكن لتركيا تنفيذ "مطالب غير قانونية" فيما يتعلق بقضية القس الأميركي أندرو برانسون، وذلك بعد ساعات من مطالبة وزير الخارجية الأميركي نظيره التركي بضرورة إطلاق سراح القس الأميركي.

وقال بيان للخارجية الأميركية إن اتصالاً هاتفياً جرى بين مايك بومبيو ونظيره التركي شاويش أوغلو، شدَّد فيه الوزير الأميركي على  أهمية إطلاق تركيا لسراح القس برانسون،  الذي يواجه اتهامات "بالتجسس والإرهاب"، وموقوف بتركيا منذ 2016، بحسب وكالة الأناضول التركية.

كما بحث الطرفان الأوضاع في منطقتي إدلب ومنبج في سوريا، والعلاقات الثنائية.

وتأتي قضية برانسون، الذي يحاكم في تركيا بتهم الإرهاب، في قلب أزمة دبلوماسية بين أنقرة وواشنطن أسهمت في هبوط الليرة التركية.

التهديدات لن تحقق تقدماً

وذكرت الصحيفة أن أردوغان قال للصحافيين إن تركيا تتبع سيادة القانون، وإن الولايات المتحدة لن تحقق تقدماً في القضية باستخدام التهديدات، بحسب وكالة رويترز.

ونقلت الصحيفة التركية عن الرئيس رجب طيب أردوغان قوله إن الهجوم على منطقة إدلب السورية التي تسيطر عليها المعارضة سيكون مجزرة، وإن القمة القادمة في طهران التي ستشارك فيها إيران وروسيا وتركيا ستخرج بنتائج إيجابية.

وذكرت الصحيفة أن أردوغان قال للصحافيين على متن الطائرة، لدى عودته من زيارة رسمية إلى قرغيزستان، إن خارطة الطريق المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن بشأن منبج لا تمضي قدماً على نفس المسار.

وتمرّ واشنطن وأنقرة، العضوان في حلف شمال الأطلسي، بأزمة دبلوماسية على صلة خصوصاً بقضية القسّ الأميركي الموضوع قيد الإقامة الجبرية في تركيا، والذي تطالب الولايات المتحدة بالإفراج عنه.

واندلعت الأزمة عندما فرضت واشنطن، في أول أغسطس/آب الحالي، عقوبات غير مسبوقة على وزيرين تركيين، وردّت أنقرة عليها. وأدى هذا التصعيد في التوترات إلى تدهور العملة التركية .

 

علامات:
تحميل المزيد