أعلن وزير الاستخبارات الإيراني محمد علاوي، الثلاثاء 28 أغسطس/آب 2018، أن إيران أوقفت "عشرات الجواسيس"، وتريد الحد من شغل الذين يحملون جنسية ثانية وظائف رسمية، معتبراً أن بلده مستهدف بالعديد من محاولات التجسس.
ولم يذكر الوزير الإيراني الفترة التي جرت خلالها هذه التوقيفات.
وقال علاوي، في مقابلة مع التلفزيون الحكومي، إن "أعداءنا يحاولون الحصول على معلومات عن بلدنا، سواء بالمال أو بوسائل أخرى".
وأضاف: "إنهم يتحركون بالتجسس وبالتسلل. لحسن الحظ فإن إدارة مكافحة التجسس هي واحدة من أقوى الإدارات في وزارتنا".
زرعنا عميلاً في جهاز مخابرات قوي
وتابع وزير الاستخبارات أن إيران زرعت "عميلاً للحكومة في بلد لديه جهاز استخبارات قوي جداً".
من جهة أخرى، قال علاوي، إن السلطات بدأت حملة حتى لا يشغل المواطنون الذين يحملون جنسية ثانية وظائف رسمية بعد الآن.
وأضاف: "إذا كنتم تعرفون أشخاصاً من هؤلاء فأبلغونا".
ورأى علاوي أن تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي (داعش) ما زال يشكل تهديداً لإيران الشيعية. وقال إن 230 "خلية إرهابية" تم تفكيكها في السنة المنصرمة.
وأضاف: "نجحنا في إحباط هجمات كانت تستهدف جامعاتنا وكذلك المترو، لكننا لم نتحدث كثيراً عن الموضوع".
وقُتل 17 شخصاً في طهران في السابع من يونيو/حزيران 2017 في اعتداء مزدوج استهدف البرلمان وضريح الإمام الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية.
وكانت هذه الهجمات الأولى التي يتبناها تنظيم الدولة الإسلامية في إيران.
وأكد علاوي ضرورة مكافحة الفساد، بينما تواجه العملة الإيرانية تراجعاً مقابل الدولار، خصوصاً بسبب إعادة فرض العقوبات الأميركية.
وقال: "إذا كنا نريد اقتصاداً حيوياً فعلينا مكافحة الفساد الاقتصادي".
وأكد أن 180 مشتبهاً به أُوقِفوا حتى الآن وفتح 130 تحقيقاً.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اقرأ أيضاً