كشف الرئيس الإيراني حسن روحاني أن العقوبات على إيران هي إحدى أصعب المؤامرات الأجنبية، وأن اتّباع طريق الأمام الخميني الراحل يستطيع أن ينقذ الشعب والبلاد من هذه المؤامرة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن الرئيس روحاني وفي خطاب له اليوم في مرقد الخميني خلال مراسم تجديد العهد مع مبادئ مؤسس الثورة الإسلامية
قال: إننا اليوم نقف جميعاً إلى جنب بعضنا البعض وأن الهدف الكبير للثورة الإسلامية هو هدفنا جميعاً، مضيفاً بالقول إن الصمود أمام المؤامرات هو واجبنا جميعاً ونستطيع تجاوز المشاكل عبر الوحدة والتكاتف.
وأكد روحاني "لا يوجد لدينا أي شك فيما يخص انتصار هذا الشعب أمام العدو واستطعنا عبر الوحدة والتكاتف أن نفشل مساعي اللوبي الصهيوني في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين ومؤامرات أميركا في مجلس الأمن الدولي، عبر إزالة اتهاماتهم لإيران لدى الرأي العام العالمي".
روحاني سوف يحضر أمام مجلس النواب للرد على تساؤلات الأعضاء
وأعلن المتحدث باسم الهيئة الرئاسية بمجلس الشورى الإسلامي بهروز نعمتي بأن الرئيس روحاني سيحضر اجتماع المجلس الثلاثاء للإجابة على أسئلة النواب.
وتشهد العلاقات بين أميركا وإيران توتراً كبيراً، على خلفية أزمة البرنامج النووي الإيراني، وبرامج إيران الصاروخية، التي تعتبرها واشنطن بمثابة تهديد
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن، يوم 8 مايو/أيار الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي واستئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة.
وسيتم تجديد العقوبات ضد حيازة إيران لسندات الدولار، والعقوبات المفروضة على تجارة الذهب والمعادن الثمينة
وعقوبات ضد بيع إيران الجرافيت، والألمنيوم، والصلب، والفحم والبرمجيات للإنتاج، وعقوبات على استحواذ العملة الإيرانية والديون السيادية، وإعادة الحظر مرة أخرى على تصدير السجاد الإيراني والمنتجات الغذائية إلى الولايات المتحدة.
وكانت إيران أعلنت اليوم عن استئنافها تصدير الكهرباء إلى العراق وأفغانستان وباكستان.
وأعرب وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان، أثناء مؤتمر عُقد اليوم في محطة "برند" لإنتاج الطاقة جنوب غربي طهران، عن التزام الجمهورية الإسلامية بتعهداتها في مجال الطاقة أمام دول الجوار.
وفيما يتعلق بديون العراق المرتبطة باستيراد الكهرباء من إيران، أكد الوزير بدء بغداد بسدادها تدريجياً، مبدياً أمله في تسريع وتيرة هذه العملية.
كما صرح أردكانيان بإمكانية استيراد الكهرباء من تركمانستان وأرمينيا إذا اقتضى الأمر ذلك.
وشهدت صادرات إيران من الطاقة الكهربائية تذبذباً في ذروة الاستهلاك المحلي خلال الصيف، على خلفية تلبية الاحتياجات الداخلية، حسب وكالة "فارس".