القس الأميركي المحتجز لدى تركيا تقدّم بطلب «رياضي».. والنائب العام يوافق عليه

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/22 الساعة 13:21 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/22 الساعة 13:21 بتوقيت غرينتش

قالت صحيفة حرييت التركية إن القس الأميركي، أندرو برانسون، المحتجز في منزله، طلب آلة رياضية للجري.
النائب العام وافق على طلبه واعتمده، وأحضرت السلطات الجهاز إلى المنزل الواقع في مدينة إزمير والذي يقيم به إجبارياً تحت حراسة مشددة من القوات الأمنية التركية.
وكان قد تم نقل أندرو كريغ برانسون -وهو رجل دين أميركي- إلى منزله بعد اعتقاله في السجن، ولكن محاميه تقدَّم بطلب نقله؛ بسبب مشاكل صحية يعانيها القس.

وكانت السلطات الأمنية التركية قد اعتقلت برانسون عام 2016، في عملية الاعتقالات التي حدثت بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، متهمةً إياه بالتجسس ومساعدة المنظمات الإرهابية كمنظمة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني.

وتقوم دوريات شرطة مكافحة الإرهاب ومديرية العمليات الخاصة في إزمير بدوريات مستمرة حول الشوارع، ومراقبتها باستمرار، خصوصاً محيط بالمنزل الذي يقيم به الراهب برانسون.

وتقوم الشرطة بتوقيف المارة الذين تشتبه فيهم، وتخضع العربات للتفتيش والفحص.

وعلى الرغم من إجازة عيد الأضحى التي تستمر في تركيا 9 أيام، فإن دوريات المناوبة في ذلك المكان ما زالت مستمرة وبكثافة على المنطقة.

وكانت صحف تركية قالت إن مصادر أمنية واستخباراتية تركية كشفت عن وجود "تحركات لعناصر من الموساد ووكالة الاستخبارات الأميركية CIA في الشارع وحول المنزل الذي يُحتجز به القس الأميركي أندرو برانسون".

فقد تم تحديد عملاء تابعين لأجهزة استخبارات دول أجنبية، وضمن ذلك وكالة المخابرات المركزية الأميركية والموساد الإسرائيلي، في الشارع الذي يقع فيه منزل برانسون.

وذكرت الصحيفة أنه "تم تحديدهم فرداً فرداً من قِبل الاستخبارات التركية"، ومراقبة جميع تحركاتهم خطوة بخطوة، ولكن لم يتم التدخل بشكل مباشر لإلقاء القبض عليهم؛ لأنه لم يحدث بعدُ ما يدعو إلى التدخل.

وتسببت قضية برانسون في أزمة كبيرة بين تركيا وأميركا، وطالبت الأخيرة بإطلاق سراحه، إلا أن تركيا اعتبرت ذلك تدخلاً في عمل القضاء التركي.

علامات:
تحميل المزيد