الإعلان عن مقتل طالب الكيمياء الذي ابتكر الملابس الداخلية المفخَّخة.. سعودي فجّر نفسه دون قصد

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/21 الساعة 19:35 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/21 الساعة 19:35 بتوقيت غرينتش

صرَّح مسؤول أميركي لوكالة فرانس برس، الثلاثاء 21 أغسطس/آب 2018، أن خبير متفجرات من تنظيم القاعدة هو إبراهيم العسيري، الذي اختبأ لسنوات في اليمن قُتل العام الماضي، أثناء تصنيع متفجرات متطورة يصعب رصدها.

ويعتقد أن العسيري شارك في العديد من المخططات، بينها مخطط عيد الميلاد 2009، عندما حاول نيجيري تفجير متفجرات بلاستيكية وضعت في سرواله الداخلي، أثناء توجهه في الطائرة من أمستردام إلى ديترويت.

وصرَّح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "نحن واثقون من أنه قُتل أواخر العام الماضي".

وطبقاً لفريق الأمم المتحدة، الذي يرصد الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، فقد ذكر عدد من الدول في مجلس الأمن "أن خبير المتفجرات إبراهيم العسيري قُتل خلال النصف الثاني من 2017".

وجاء في التقرير الذي نشره الفريق الأسبوع الماضي، أنه "نظراً إلى الدور الذي لعبه العسيري سابقاً في المخططات ضد الطيران، فإن ذلك يمثل ضربة قوية للقدرات العملياتية" لتنظيم القاعدة.

وقال البنتاغون إنه ليس لديه أية معلومات يمكن أن يقدمها.

والعسيري سعودي ينتمي إلى "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، الذي مقره اليمن، وكان هدفاً للعمليات الأميركية المستمرة لمكافحة الإرهاب.

وكان العسيري طالب كيمياء، ويعرف كذلك باسم أبو صالح، وأدرج اسمه على العديد من قوائم المطلوبين، ونجا من العديد من المحاولات الأميركية لقتله.

وتخصَّص في صنع المتفجرات غير المعدنية، وأجهزة التفجير الكيميائية، ويعتقد أنه شارك كذلك في محاولات إرسال مغلفات متفجرة مخبأة في حاويات حبر للطابعات من اليمن إلى شيكاغو في 2010.

كما يعتقد أنه صمم القنبلة التي استخدمها شقيقه عبدالله، الذي قتل أثناء محاولة هجوم انتحاري ضد نائب وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف عام 2009.

وفي محاولة تفجير عيد الميلاد 2009، حاول عمر فاروق عبدالمطلب تفجير متفجرات بلاستيكية، خيطت في سرواله الداخلي، أثناء رحلة جوية من أمستردام إلى ديترويت.

وتمكن مسافر من التغلب عليه، وهو يقضي حالياً حكماً بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

اقرأ أيضاً

أخيراً.. الكشف عن مصدر تمويل الداعية الذي يحاضر بين الراقصات، ملايين الدولارات تمر شهرياً عبر دولتين إحداهما عربية

أيام قلائل وتحقق فرنسا حُلم "الخونة" الحركيين الذين شاركوا في ثورة التحرير الجزائرية.. وهذا ما سيجنونه

علامات:
تحميل المزيد