البنتاجون يرصد تدريبات للصين تركز على ضرب أهداف أميركية.. والمنافسة بين البلدين تصل للقوات الفضائية

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/17 الساعة 08:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/17 الساعة 08:32 بتوقيت غرينتش
FILE PHOTO: Chinese President Xi Jinping inspects troops at the People's Liberation Army (PLA) Hong Kong Garrison as part of events marking the 20th anniversary of the city's handover from British to Chinese rule, in Hong Kong, China June 30, 2017. REUTERS/Damir Sagolj/File Photo

ذكر تقرير لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، أمس الخميس 16 أغسطس/آب 2018، أن الجيش الصيني وسع عملياته التي تشمل استخدام قاذفات القنابل في السنوات القليلة الماضية، بينما "يتدرب على الأرجح على توجيه ضربات" للولايات المتحدة وحلفائها.

وجاء التقييم، الذي تزامن مع زيادة التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن التجارة، ضمن تقرير سنوي سلط الضوء على جهود الصين لزيادة نفوذها العالمي، مع إنفاق دفاعي قدر البنتاجون أنه تجاوز 190 مليون دولار في 2017.

توسيع نطاق عمليات الجيش الصيني

وقال التقرير: "على مدى السنوات الثلاث الماضية، قام جيش التحرير الشعبي الصيني بتوسيع مناطق عمليات القاذفات فوق المياه، مكتسبا الخبرة في مناطق بحرية، ويتدرب على الأرجح على توجيه ضربات لأهداف الولايات المتحدة وحلفائها".

وتعتزم بكين وواشنطن عقد محادثات تجارية، مما أوجد آمالاً بأنهما قد تحلان نزاعاً متصاعداً بشأن الرسوم الجمركية يهدد بالتحول إلى حرب تجارية شاملة.

وذكر التقرير أنه في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الصيني توسيع نطاق عملياته، لم يتضح ما هي الرسالة التي تسعى بكين إلى إيصالها بتنفيذ هذه الطلعات "غير إظهار تحسن قدراتها".

ولم يتسنّ بعد الحصول على تعليق من السفارة الصينية في الولايات المتحدة.

وأنزل سلاح الجو الصيني هذا العام قاذفات على جزر وشعاب في بحر الصين الجنوبي، في إطار تدريبات في المنطقة المتنازع عليها.

وكان البنتاجون وضع في يناير/ كانون الثاني مواجهة بكين، إلى جانب روسيا، في قلب استراتيجية جديدة للدفاع الوطني.

وبينما تحتفظ واشنطن وبكين بعلاقة عسكرية تستهدف احتواء التوتر، تعرضت هذه العلاقة لاختبارات في الشهور القليلة الماضية، خاصة في مايو/أيار عندما سحب البنتاجون دعوة وجهها للصين للمشاركة في تدريبات بحرية تشارك فيها عدة دول.

المنافسة في الفضاء

وفي يونيو/حزيران، أصبح جيم ماتيس أول وزير دفاع أميركي يزور الصين منذ 2014.

وقال تقرير البنتاجون إنه على الرغم من التباطؤ المتوقع في النمو الاقتصادي، فإن ميزانية الدفاع الرسمية في الصين ستتجاوز 240 مليار دولار بحلول 2028.

وأضاف البنتاجون أن برنامج الفضاء الصين يحرز تقدماً سريعاً.

وجاء في التقرير: "جيش التحرير الشعبي الصيني يواصل تعزيز قدراته العسكرية في الفضاء على الرغم من موقفه المعلن المناهض لعسكرة الفضاء".

وأعلنت إدارة الرئيس دونالد ترمب الشهر الماضي عن خطة طموحة لتدشين "قوة فضاء" كفرع سادس من الجيش بحلول 2020.

ومن الحجج المؤيدة لتطوير هذه القوة أن منافسي الولايات المتحدة مثل الصين يستعدون على نحو متزايد لتوجيه ضربات للقدرات الأميركية في الفضاء في حال نشوب صراع.


اقرأ أيضاً

الصينيون بدأوا السيطرة الآن.. إذا كنت تفكر في اقتناء هاتف جديد ربما عليك أن تجعل "هواوي" في مقدمة خياراتك لهذه الأسباب

الصين دائماً ما تنأى بنفسها عن التدخل في شؤون الغير.. لكن هناك أسباباً ثلاثة تدفع بكين للدخول إلى ساحة القتال في سوريا

علامات:
تحميل المزيد