تصعيد بين حماس وإسرائيل.. وإصابة 8 مستوطنين

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/08 الساعة 21:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/08 الساعة 21:37 بتوقيت غرينتش
Smoke is seen following what witnesses said was an Israeli air strike in Gaza August 21, 2014. Palestinian health officials said 26 Palestinians, including three children, three senior Hamas commanders and at least two other militants, were killed in Israeli air strikes on Thursday. An Israeli military spokeswoman said aircraft bombed more than 30 sites across Gaza and that militants fired more than 45 rockets into Israel. REUTERS/Ahmed Zakot (GAZA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST CONFLICT)

تصعيد بين حماس وإسرائيل ما أدى لإصابة   8 مستوطنين إسرائيليين، مساء الأربعاء، بشظايا صواريخ سقطت على عدد من المنازل بمدينة "سديروت"، قرب قطاع غزة.

ونقلت وسائل إعلام عبرية، أن "الصواريخ أُطلقت من قطاع غزة نحو جنوبي إسرائيل"، جراء تصعيد بين حماس وإسرائيل

وقال الجيش الإسرائيلي  إن 36 صاروخاً أطلقت من غزة، اعترضت القبة الحديدية 4 منها، جراء تصعيد بين حماس وإسرائيل.

الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع لحركة حماس

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أن مقاتلاته هاجمت 12 هدفًا لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة جراءتصعيد بين حماس وإسرائيل

 بما في ذلك مصنع يعمل على تصنيع المكونات المخصصة لبناء الأنفاق.

وقال الجيش في بيان اطلع عليه مراسل الأناضول، إن من بين الأهداف التابعة لحركة حماس، نفق بحري في المنطقة الساحلية

 وأهداف في عدة مواقع عسكرية، بما في ذلك مواقع لتصنيع الأسلحة والصواريخ، دون تفاصيل.

تصعيد متبادل بين حماس وإسرائيل  نتج عنه إصابات داخل قطاع غزة

وأُصيب أربعة فلسطينيين بجراح طفيفة جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة، مساء الأربعاء جراء تصعيد بين حماس وإسرائيل.

جاء ذلك بحسب ما قالته وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، وصل الأناضول نسخة منه.

وقال البيان: "وصل لمجمع الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة، 3 إصابات طفيفة، وإصابة واحدة لمستشفى شهداء الأقصى، في مدينة دير البلح، وسط القطاع، جراء تصعيد بين حماس وإسرائيل ".

وشنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات على قطاع غزة، مساء اليوم، استهدفت مواقع لكتائب "القسام"؛ الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جراء تصعيد بين حماس وإسرائيل

وتعليقاً على القصف قال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "أغارت مقاتلاتنا على 12 هدفاً إرهابياً في قطاع غزة، تشمل منشآت لإنتاج عوامل بناء الأنفاق ولوحات إسمنتية للأنفاق".

وتابع: "بالإضافة إلى فتحة نفق إرهابي بحري في منطقة الساحل، وأهداف إرهابية أخرى في عدة مجمعات عسكرية".

وكانت حماس أعلنت موافقتها على محادثات غير مباشرة مع إسرائيل

وذكر قيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، الأربعاء، أن محادثات تتوسط فيها الأمم المتحدة ومصر للتوصل إلى اتفاق "في مرحلة متقدمة".

وقال خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، تعليقا على ما يدور من تصعيد متبادل بين حماس وإسرائيل: "ما يدور حالياً من تحركات تقودها الأمم المتحدة ومصر نستطيع أن نقول إنها في مراحل متقدمة، ونأمل بأن نقطف ثماراً طيبة منها".

ولا يحرص أي من حماس أو إسرائيل فيما يبدو على خوض صراع شامل جديد بعد آخر حرب خاضها الجانبان عام 2014 رغم وجود تصعيد بين حماس وإسرائيل

 لكن مطالبات شعبية على الجانبين بإطلاق سراح محتجزين تمثل على ما يبدو حجر عثرة أمام التوصل إلى هدنة طويلة الأمد.

وقال الحية: "لم يطلب منا أحد وقف المسيرات. المطلوب هو استعادة الهدوء على الحدود بيننا وبين العدو الصهيوني".

وألغى نتنياهو زيارة لكولومبيا هذا الأسبوع لحضور محادثات هدنة غزة ومن المقرر أن يجتمع مع مجلس الوزراء الأمني المصغر، الخميس، لمناقشة المفاوضات.

ووجه آفي ديختر، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، رسالة قائلاً: "آمل بشدة أن نكون على مشارف يوم جديد فيما يتعلق بغزة".

ولم تورد الأمم المتحدة أو مصر تفاصيل عن مقترحاتهما بشأن غزة باستثناء القول بضرورة إنعاش الاقتصاد من أجل سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني فلسطيني

وقال الحية إن مشاريع مثل الكهرباء، والمياه والصحة وتشغيل العمال "هذه المجالات التي يجمع المجتمع الدولي لها أموالاً من أجل تنفيذ تلك المشاريع  وهذه المشاريع تحتاج حالة من الاستقرار".

وتريد إسرائيل استعادة رفات اثنين من جنودها قُتلا في حرب غزة الأخيرة، واثنين من المدنيين ضلا الطريق داخل القطاع في مقابل اتفاق هدنة واسع النطاق مع حماس، رغم وجود تصعيد بين حماس وإسرائيل

وتطلب حماس أن تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، وهو اقتراح يثير غضب شركاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينيين المتشددين.

علامات:
تحميل المزيد