فرنسية «تنزع جثة» زوجها المغربي من أسرته وتحرقها.. القضية وصلت لزعيمي البلدين لكن القضاء كان له كلمته

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/07 الساعة 11:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/07 الساعة 11:52 بتوقيت غرينتش

حققت امرأة فرنسية مرادها بحرق جثة زوجها المهاجر المغربي حسين النبيري، وقالت إنها نفذت ما أراده هو قبل وفاته، بينما تؤكد أسرة النبيري المغربية أن الراحل توفي مسلماً، ويجب ألا تحرق جثته.

وتوفي النبيري، في 25 يوليو/تموز بعد 5 أيام من دخوله للمستشفى، إثر إصابته بلسعة حشرة سامة.

وتقوم الديانة المسيحية -الطائفة الكاثوليكية- بحرق جثث الأموات، ولم توضح زوجته ما إذا كان قد اعتنق الكاثوليكية قبل وفاته، بينما ينافي هذا الأمر تعاليم الإسلام الذي يحث على أن إكرام الميت دفنه.

وبحسب وكالة الأناضول، فإن أسرة النبيري ناشدت ملك المغرب محمد السادس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التدخل لمنع حرق جثة ابنها المسلم، لكن من دون جدوى.

لكن القضاء الفرنسي أصدر الخميس 2 أغسطس /آب حكماً نهائياً بتسليم جثة النبيري إلى زوجته الفرنسية التي قامت يوم الإثنين بحرقها في مدينة ليموج، التي كان يقطنها مع زوجته الفرنسية.

وفي وقت سابق، أوضح الناطق باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، خلال ندوة صحافية، أن الأمر فيه مَسٌّ صريح بكرامة المواطن المغربي وبشعور عائلته.

ونقل موقع "اليوم 24" المغربي، عن مصدر من أسرة النبيري أنهم شاهدوا أشخاصاً يغادرون مبنى محرقة الجثث ببلدية ليموج الفرنسية، ويحملون زجاجة وُضع بها رماد جثة حسين النبيري بعد حرقها.

وقال شقيق المتوفى إن أخاه قد وُلد وعاش وتوفّي مسلماً، فضلاً عن أنه كان يزورهم باستمرار خلال الشعائر والمناسبات الإسلامية، مثل عيد الأضحى.

وكانت فطومة، والدة النبيري، ناشدت الملك المغربي محمد السادس التدخّل، في رسالة قالت فيها إن ابنها حسين مسلم، ولا يحمل إلا الجنسية المغربية، وزوجته الفرنسية ترغب في حرق جثته، وهو ما يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي.

ـــــــــــــــــــــــــ

اقرأ أيضاً

"نزاع" على جثة مغربي بفرنسا.. زوجته تريد حرقها، وعائلته تصر على دفنه بالطريقة الإسلامية، وهكذا كان القرار النهائي للمحكمة!

علامات:
تحميل المزيد