مَن هو الفوزان الذي «اعتقلته السلطات السعودية» بعد منعه من التغريد والسفر؟

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/31 الساعة 08:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/31 الساعة 08:52 بتوقيت غرينتش

قال حساب على منصة تويتر مهتم باحتجاز سياسيين ورجال دين في السعودية، إن السلطات اعتقلت الدكتور عبد العزيز الفوزان، أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء، على خلفية تغريدات في تويتر.

وعند العودة إلى حساب الفوزان الذي يتابعه ما يزيد عن 2 مليون شخص في تويتر تجد أنه أعاد قبل 10 أيام نشر تغريدة تتحدث عن الجو البوليسي والتشبيح الإلكتروني، وبعدها بيومين كتب تغريدة كأنها توديعية قال فيها: "أحبتي في كل مكان لا تنسوني من صالح دعواتكم، وحسبنا الله ونعم الوكيل".

وقال حساب "معتقلي الرأي" إن الفوزان مُنع من الكتابة على تويتر، ومن السفر أيضاً، وكان الجميع يتوقع اعتقاله.

وقبل تغريدة الوداع كان نشطاء على منصة تويتر يدعمون السلطة السعودية هاجموا الفوزان تحت هاشتاغ #المرجف_عبدالعزيز_الفوزان بعد ساعات من نشره تغريدة قال فيها رأياً عما سماه الحرب الشعواء على الدين.

ويُعرف الفوزان في ويكيبيديا بأنه أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعضو مجلس هيئة حقوق الإنسان  ورئيس قسم الفقه المقارن سابقاً، ورئيس قسم الدراسات الإسلامية في معهد العلوم الإسلامية والعربية بواشنطن سابقاً.

وحسب ويكيبيديا، عُين أستاذاً زائراً في كلية الحقوق بجامعة هارفارد قسم دراسات الفقه الإسلامي، بناء على دعوة موجهة من هذه الجامعة إلى جامعة الإمام بالرياض، كما عين عام 2014م أستاذاً زائراً في جامعة نينغشيا في الصين الشعبية [3].

 

 

 

 

ويوم الخميس 12 يوليو/تموز 2018 قال ناشطون على تويتر إن السلطات السعودية اعتقلت الداعية سفر بن عبدالرحمن الحوالي،  و 3 من أبنائه.

وجاء في موقع الخليج أونلاين، أن السلطات اعتقلت اثنين من أبنائه الأربعاء، وداهمت فجر الخميس منزله واعتقلته. وقال صفحة معتقلي الرأي أن ابنه الثالث اعتقل معه.

الناشطون قالوا إن اعتقال الحوالي جاء بعد أيام من إصدار كتاب نُسب له يحمل اسم "المسلمون والحضارة الغربية" وأثار الجدل.

الكتاب وفق موقع الجزيرة نت تحدث عن المليارات التي أنفقتها السعودية ودول الخليج على الولايات المتحدة خلال زيارة دونالد ترمب إلى الرياض منتصف 2017. ونصح في الكتاب المكون من 3 آلاف صفحة العائلة الحاكمة في السعودية قائلاً إن "السياسة الحكيمة تقتضي الوقوف مع القوة الصاعدة التي لها مستقبل، وليس القوة الآخذة في الأفول، وكل ناظر في أحوال العالم يقول إن المستقبل للإسلام، وإن أميركا آخذة في الأفول والتراجع، وإن السياسة الحكيمة تستلزم الدخول في حرب مضمونة النتائج وليس المغامرة في حرب خاسرة".

 

 

وُلد الحوالي عام 1955، في الباحة جنوبي السعودية.

وسافر إلى المدينة المنورة، ونال الشهادة الجامعية في الشريعة من الجامعة الإسلامية، حسب موقع الجزيرة نت.

وأكمل دراساته العليا في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة من جامعة أم القرى في مكة المكرمة؛ حيث  حصل على درجة الماجستير والدكتوراه.

عمل رئيساً لقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة أم القرى لفترتين رئاسيتين، لمدة 8 سنوات، وأُقيل من الجامعة بسبب مواقفه الرافضة للتدخل العسكري الأميركي في الخليج العربي.

ـــــــــــــــــــــــ

اقرأ أيضاً

الملك سلمان لن يقضي إجازته هذه المرة بالمغرب ولا الريفيرا الفرنسية ولا حتى إسبانيا.. اختار منطقة قيد الإنشاء ويحظر دخولها

علامات:
تحميل المزيد