لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس “التمساح”.. أكبر زعيم في إفريقيا يخرج عن صمته قبل ساعات من الانتخابات في بلده

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/29 الساعة 13:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/29 الساعة 13:43 بتوقيت غرينتش
Zimbabwe's former president Robert Mugabe attends a press conference at his private residence nicknamed "Blue Roof" in Harare, Zimbabwe, July 29, 2018. REUTERS/Siphiwe Sibeko

قال رئيس زيمبابوي السابق، روبرت موغابي،  اليوم الأحد 29 يوليو/ تموز 2018 إنه "لن يصوت لصالح من استولوا على السلطة في البلاد بطريقة غير قانونية"، في إشارة إلى الرئيس الحالي إمرسون منانغاغوا، الذي ينافس غداً في أول انتخابات رئاسية منذ انتهاء فترة حكم "موغابي"، التي امتدت لنحو 3 عقود.

جاء ذلك خلال خطاب جماهيري، ألقاه موغابي بدء الانتخابات، حسبما ذكرته صحيفة "ذا هيرالد زيمبابوي" المحلية (خاصة)، وأضاف قائلاً: "لا يمكنني التصويت لحزب الاتحاد الوطني الإفريقي- الجبهة الوطنية (زانو بي إف)، لكن أياً كان من يفوز، نتمنى له التوفيق، ودعونا نتقبل الحكم".

موغابي أُطيح به من السلطة من قبل الجيش
موغابي أُطيح به من السلطة من قبل الجيش

وتنصل "موغابي أكبر رئيس في إفريقياً" (94 عاماً) من انتمائه لحزب "زانو إف بي" الذي ترأسه لسنوات عدة، كون الحزب من اتخذ إجراءات عزله من منصبه الرئاسي في جلسة برلمانية، على خلفية أزمة سياسية بينه وبين الجيش.

ويتنافس في الانتخابات المقررة غداً كل من الرئيس الحالي للبلاد، ونيلسون شاميسا (40 عاماً) وهو محام يحظى بتأييد تحالف سياسي جديد يضم في عضويته "موغابي".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تولَّى منانغاغوا (75 عاماً)، الملقب بـ "التمساح" الحكم في بلاده، بعد أن أجبر انقلاب عسكري على استقالة روبرت موغابي من منصبه. وحينئذ، تعهد "منانغاغوا" بإجراء الانتخابات الرئاسية، في يوليو/تموز الجاري.

وستكون تلك الانتخابات هي الأولى التي لا يشارك فيها موغابي منذ الاستقلال عن بريطانيا في 1980.

وشغل "منانغاغوا" قبل وصوله للرئاسة منصب نائب أول للرئيس السابق موغابي، منذ ديسمبر/كانون الأول 2014.

ويشار إلى أنه في سابقة هي الأولى من نوعها في زيمبابوي، كانت لجنة المناجم والطاقة في برلمان زيمبابوي قد استدعت موغابي ليمثل أمام البرلمان في مايو/ أيار الماضي، لاستجوابه بشأن اختفاء ألماس بقيمة 15 مليار دولار خلال فترة مكوثه بالحكم.

علامات:
تحميل المزيد