العاهل المغربي يرأس اجتماعاً «عاجلاً» بالحسيمة معقل الحراك الشعبي.. وُصف بالهام، هذا ما عُرف عن تفاصيله

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/29 الساعة 12:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/29 الساعة 19:06 بتوقيت غرينتش
King Mohammed VI of Morocco reviews a guard of honour at the National palace during his state visit to Ethiopia's capital Addis Ababa, November 19, 2016. REUTERS/Tiksa Negeri

 

يرأس العاهل المغربي محمد السادس، في وقت لاحق الأحد 29 يوليو/تموز 2018، اجتماعاً عاجلاً بمدينة الحسيمة، التي عرفت حراكاً شعبيا للمطالبة بـ"تنمية المنطقة وإنهاء تهميشها"، خلال أكتوبر 2016 واستمر 10 أشهر، وفق موقع محلي.

وكانت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء أصدرت، في 26 يونيو/حزيران الماضي، أحكام سجن بحق عدد من قادة ونشطاء الاحتجاجات بالريف تراوحت بين عام واحد و20 عاماً.

وقال الموقع الإلكتروني 360 (المقرّب من دوائر القرار): "من المنتظر أن يترأس الملك محمد السادس، بعد ظهر اليوم الأحد بمدينة الحسيمة، اجتماعاً عاجلاً يضم مسؤولين ووزراء بحكومة سعد الدين العثماني".

وأضاف الموقع أن الديوان الملكي استدعى للاجتماع رئيس الحكومة، ووزير الداخلية عبدالوافي لفتيت، ووزير الاقتصاد محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة عزيز أخنوش، إلى جانب مسؤولين كبار.

وُصف الاجتماع بالهام

وبحسب الموقع فإنه "لم تسرّب حتى ظهر اليوم أية تفاصيل أخرى عن الاجتماع المفاجئ الذي سيترأسه الملك بمدينة الحسيمة".

ووصفت الموقع هذا الاجتماع بـ"الهام"، في حين لم يصدر عن الديوان الملكي أي بيان بخصوصه أو بخصوص زيارته إلى الحسيمة.

ووصل العاهل المغربي إلى مدينة الحسيمة منذ الاثنين الماضي، بحسب الإعلام المحلي.‎

ويأتي هذا الاجتماع، وسط مطالب لحقوقيين وأهالي موقوفي حراك الريف بإصدار عفو على جميع الموقوفين.

ولم يستبعد نشطاء حقوقيين إصدار العاهل المغربي عفواً عن الموقوفين أو بعضهم.

وفي ردّه على أسئلة الصحفيين حول إدانة قادة "حراك الريف" بأحكام بالسجن وُصفت بـ"القاسية"، قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في تصريحات سابقة، إن "السلطة القضائية مستقلة ولا يمكن التدخل في أحكام القضاء، الذي له معرفة حيثيات الملف".

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2016 وعلى مدى 10 أشهر، شهدت مدينة الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف (شمال)؛ احتجاجات للمطالبة بـ"تنمية المنطقة وإنهاء تهميشها"، وفق المحتجين.

ونهاية أكتوبر الماضي، أعفى العاهل المغربي 4 وزراء من مناصبهم؛ بسبب تقصير في تنفيذ برنامج إنمائي بمنطقة الريف.


اقرأ أيضاً

20 سنة سجن لقائد حراك الريف في المغرب.. أنصاره يتظاهرون والمحامون يستأنفون، وهذه التهم التي وجهها القضاء

المغاربة أعلنوا حملة للتبرع من أجلهم.. رواتب البرلمانيين تشعل جدلاً حاداً في المغرب

 

رئيس الحكومة المغربية: الفساد يأكل 7% من ناتجنا المحلّي.. إنّه رقم ضخم!

تحميل المزيد