“أزمة” جديدة بين تركيا وأميركا، والحوثيون يُعلنون قصف مطار أبوظبي، والسعودية تسعى لجر واشنطن وروسيا إلى اليمن.. هذه أخبار اليوم التي قد تهمك

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/26 الساعة 19:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/26 الساعة 19:54 بتوقيت غرينتش
قضية القس الأميركي أثرت على العلاقات بين واشنطن وأنقرة

شهد الخميس 26 يوليو/تموز 2018، عدداً من الأحداث الهامة على الصعيدين العالمي والإقليمي؛ إذ أعلن الحوثيون قصف مطار أبوظبي، كما اندلعت "أزمة" جديدة بين تركيا وأميركا، إضافة إلى إعلان "لاعب الكريكيت" فوزه بالانتخابات الباكستانية… إليك أبرز أحداث اليوم التي تهمك معرفتها:

 

الحوثيون أعلنوا "قصفهم" مطار أبوظبي

أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية، الخميس 26 يوليو/تموز 2018، أنها شنت عدة غارات على مطار "أبوظبي" الدولي. وذكرت قناة "المسيرة"، التابعة للجماعة، أن "سلاح الجو المسيَّر شن عدة غارات على مطار أبوظبي الدولي". وأوضحت القناة أن "سلاح الجو المسيَّر يقصف مطار أبوظبي الدولي بطائرة مسيَّرة من طراز صماد 3".

في المقابل، نفى مسؤول إماراتي، الخميس، استهداف المسلحِين الحوثيِّين، المتحالفين مع إيران في اليمن، مطار أبوظبي الدولي. وقال المسؤول لـ"رويترز": "العمليات في المطار تسير بشكل طبيعي".

____

 

"أزمة" جديدة بين تركيا والولايات المتحدة

أعلنت الرئاسة التركية الخميس 26 يوليو/تموز 2018، أن الولايات المتحدة "لن تحصل على النتيجة" التي تريدها؛ وهي إطلاق سراح القس الأميركي أندرو برانسون، عبر توجيه تهديدات، وصفتها بـ"غير المقبولة".

وقال إبراهيم كالن، المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان، في بيان: "على الإدارة الأميركية أن تفهم أنها لن تحصل على النتيجة التي تريدها عبر تهديد تركيا"، وذلك رداً على تهديد واشنطن بفرض عقوبات على تركيا ما لم يتم إطلاق سراح القس الأميركي، الذي يحاكَم في تركيا.

ويأتي الموقف التركي بعدما توعد المسؤولون الأميركيون بفرض عقوبات على أنقرة إذا لم تفرج عن القس برانسون، الذي يحاكَم في تركيا بتهمتي "الإرهاب والتجسس".

وفي مؤشر على خطورة الوضع، تشاوَر وزيرا الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والأميركي مايك بومبيو، هاتفياً، الخميس، بحسب مسؤول تركي لم يشأ كشف هويته.

___

 

هل تنخرط موسكو وواشنطن في الحرب اليمنية؟

من المتوقع أن يوفر هجوم المتمردين اليمنيين على ناقلتي النفط في مضيق "باب المندب" بالبحر الأحمر للسعودية والإمارات، فرصة للعمل على استقطاب دعم دولي أكبر لحربهما في أفقر دول شبه الجزيرة العربية، ولهجومهما القائم باتجاه ميناء الحُديدة، وذلك وفق خبراء متابعين لتطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط.

ويحذِّر الخبراء من أن الهجوم، ورغم أن تأثيره على أسواق النفط سيكون محدوداً، فإنه قد يدفع دولاً كبرى -في مقدمتها الولايات المتحدة وروسيا- للانخراط بشكل أكثر مباشرة في النزاع المستمر في اليمن منذ سنوات.

___

 

"خان" يُعلن فوزه

أعلن نجم الكريكيت السابق عمران خان، الخميس 26 يوليو/تموز 2018، فوزه في الانتخابات الباكستانية، في حين أظهر إحصاء جزئي للأصوات تقدُّمه بفارق كبير، رغم تأخر إعلان النتائج النهائية ومزاعم من خصومه بحدوث تلاعب في إحصاء الأصوات.

"خان" قال في كلمة ألقاها الخميس: "ستكون هذه أول حكومة لا تستهدف أحداً سياسياً".

وصرّح "خان" في مداخلة عبر التلفزيون مباشرة من مقرّه في بني غالا، على بُعد بضعة كيلومترات من إسلام آباد: "لقد نجحنا ومنحونا تفويضاً". وأعرب عمران عن طموحه إلى فتح حدود باكستان مع أفغانستان على غرار الاتحاد الأوروبي.

___

 

قاسم سليماني يُهدد واشنطن

نقلت قناة "العالم" التلفزيونية الإيرانية، الناطقة بالعربية، عن قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قوله الخميس 26 يوليو/تموز 2018، إن البحر الأحمر لم يعد آمناً مع وجود القوات الأميركية في المنطقة.

ويستطيع الحوثيون الموالون لإيران في اليمن استهداف ناقلات النفط في البحر الأحمر.

ونقلت القناة عن سليماني قوله: "أنا ندّكم، وقوات قدسي هي أنداد لكم… أنا أقول لكم يا سيد ترمب المقامر، أقول لك: اعلم أنه في اللحظة التي أنت فيها عاجز عن التفكير، نحن قريبون منك في مكان لا تتصوره أبداً، نحن شعب الشهادة، نحن قد خبرنا أحداثاً كثيرة، تعال نحن بانتظارك، نحن رجال الوغى وأندادك أنت". والبحر الأحمر أحد أهم طرق التجارة في العالم بالنسبة لناقلات النفط.

___

 

وفاة "غامضة" لمدير تنفيذي في سد النهضة

كل شيء لا يزال غامضاً حول وفاةِ شخصيةٍ لا تقل غموضاً عن حياتها، فالمدير التنفيذي في سد النهضة بقلي سمنجاو (53 عاماً)، وُجد ميتاً داخل سيارته، التي كان محركها يعمل لحظة اكتشاف مفارقته للحياة قَتلاً بالرصاص وبيده المسدس.

فالرجل الذي لا ينام سوى 4 ساعات يومياً وُجد ميتاً، في أكثر ساحات العاصمة صخباً، ميدان الصليب، الذي انطلقت منه أغلب احتجاجات واحتفالات العاصمة الدينية والوطنية، وهو ليس قريباً لا من مكان سكن سمنجاو، ولا من عمله أيضاً.

المهندس الذي ينتمي إلى إقليم الأمهرا، وتحديداً مدينة قندر، كان قد تنقَّل في عدد من الوظائف خلال سنوات عمله الـ32، آخرها كان الإدارة التنفيذية لسد النهضة الإثيوبي، الذي تسلمه عام 2010.

 

 

تحميل المزيد