أعلن التحالف العربي، الأربعاء 25 يوليو/تموز 2018، تعرّض ناقلة نفط سعودية لأضرار نتيجة هجوم "إرهابي حوثي إيراني" في البحر الأحمر.
ووفق قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية فإن ناقلة النفط تعرضت "لأضرار بسيطة كادت أن تتسبب في كارثة بيئية".
ولفتت إلى استمرار تهديد "الميليشيات الحوثية" للملاحة في البحر الأحمر.
وحتى الساعة 11:20 ت.غ لم تعلق جماعة الحوثي أو إيران على ما ذكرته القناة السعودية.
وقالت قناة المسيرة الحوثية صباح الأربعاء 25 يوليو/تموز 2018، إن حركة الحوثي المسلحة المتحالفة مع إيران استهدفت بارجة سعودية قبالة السواحل الغربية لليمن.وكتبت القناة على موقعها في تويتر: "القوة البحرية تستهدف بارجة الدمام السعودية قبالة السواحل الغربية".
#المسيرة_عاجل | #القوة_البحرية تستهدف بارجة الدمام السعودية قبالة السواحل الغربية
— المسيرة – عاجل (@MasirahTV) July 25, 2018
ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو سقوط ضحايا، كما لم يرد تعليق من التحالف الذي تقوده السعودية ويحارب الحوثيين في اليمن.
وفي 18 من هذا الشهر قالت جماعة الحوثي حليفة إيران في اليمن إنها هاجمت مصفاة تابعة لشركة أرامكو النفطية السعودية في الرياض بطائرة دون طيار في الوقت الذي قالت فيه الشركة إنها احتوت حريقا محدودا في المصفاة نتج عن حادث يتعلق بالعمليات.
وقال تلفزيون المسيرة الذي يديره الحوثيون عبر حسابه على تويتر "سلاح الجو المسير يستهدف مصفاة شركة أرامكو في الرياض".
ونقل التلفزيون عن متحدث عسكري حوثي قوله "إنجاز سلاح الجو المسير بداية قوية في مرحلة جديدة من ردع العدوان".
وقبيل إعلان تلفزيون المسيرة، قالت أرامكو اليوم إن فرقها للسيطرة على الحرائق والدفاع المدني السعودي تمكنت من احتواء حريق محدود نشب في إحدى حاويات التخزين في مصفاتها بالعاصمة السعودية الرياض.
وأضافت أرامكو في تغريدة على تويتر أن الحريق لم يؤثر على أنشطة المصفاة ولا توجد خسائر بشرية.
وقالت لاحقا عبر حسابها الرسمي على تويتر إن الحريق وقع نتيجة حادث يتعلق بالعمليات.
وأطلق الحوثيون، الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء، عشرات الصواريخ على السعودية في الشهور القليلة الماضية في إطار الصراع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات. واعترض الجيش السعودي معظم الصواريخ.
اقرأ أيضاً
الحوثيون يستهدفون مقر القوات الإماراتية في اليمن بصاروخ باليستي
حريق في مصفاة لأرامكو.. الحوثيون: هاجمناها بطائرة دون طيار.. والشركة السعودية: فتحنا تحقيقاً