هجوم نادر في محافظة أربيل.. مسلحون اقتحموا المبنى، فجَّر أحدهم نفسه، واحتَجَز الباقون رهائن

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/23 الساعة 09:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/23 الساعة 09:12 بتوقيت غرينتش
Kurdish security forces gather near an Erbil governorate building in Erbil, Iraq July 23, 2018. REUTERS/Azad Lashkari

 قال مسؤولون أمنيون إن قوات الأمن الكردية قتلت مسلحين اثنين داخل مبنى محافظة أربيل في منطقة كردستان بشمال العراق، الإثنين 23 يوليو/تموز 2018، لكن مهاجمين آخرين لا يزالون يحتجزون بعض الرهائن.

وقبل ذلك قال نائب محافظ أربيل ومسؤولون أمنيون أكراد إن مسلحين اقتحما مبنى المحافظة ثم شرعا في إطلاق النار من النوافذ على قوات الأمن الكردية.

وأصيب شرطيان في إطلاق النار، فيما قال المسؤولون الأمنيون إن قوات الأمن أخلت الشوارع المحيطة بالمبنى الذي يقع في المنطقة التجارية من أربيل عاصمة منطقة كردستان شبه المستقلة.

ولم تتضح بعد هوية المهاجمين.

وقال نائب المحافظ طاهر عبد الله "في حوالي الساعة 7:45 صباحاً اقترب مسلحان من مدخل المحافظة وفتحا النار على الحرس. تمكنا من الدخول وهما الآن في الطابق الثالث".

وتابع "قوات الأمن تحاصر المبنى ودخلت الطابق الأرضي استعداداً لمهاجمة المسلحين".

واستولى المسلحان على أسلحة من الحرس. وقال متحدث باسم حكومة منطقة كردستان إنهما كانا يكبّران.

وهذا الهجوم هو الأول في إقليم كردستان منذ إعلان العراق دحر تنظيم الدولة الإسلامية من البلاد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ولم تعرف حتى الآن هوية المهاجمين. وسبق لتنظيم الدولة الإسلامية أن هاجم مبنى وزارة داخلية الإقليم في أربيل العام 2015، ما أسفر عن قتلى وجرحى.

ونفذ تنظيم الدولة الإسلامية، الذي مُني بالهزيمة إلى حد كبير في العراق، تفجيرات في أربيل من قبل كما استهدف التنظيم المتشدد القوات الكردية ومدنيين في السنوات الماضية.

وشن مقاتلو البشمركة الأكراد مع قوات الحكومة المركزية العراقية وتحالف بقيادة الولايات المتحدة حرباً ضد متشددي الدولة الإسلامية الذين كانوا يسيطرون في وقت ما على ثلث البلاد.

وأعلن العراق النصر على التنظيم المتشدد في ديسمبر/كانون الأول لكن التنظيم شن هجمات في بعض مناطق البلاد. والعراق حليف مقرب من الولايات المتحدة.

 

علامات:
تحميل المزيد