لفقت خطف زوجها بدمشق وطلبت من والديه فدية وإلا “قطع رأسه”.. تفاصيل العملية التي انتهت بالشابين في السجن!

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/23 الساعة 07:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/23 الساعة 07:31 بتوقيت غرينتش
Pedestrians walk in central Damascus past a sign giving directions to the city of Daraa, as well as to the old city and university in Damascus.

"ادفعا وإلا سيتم قطع رأس ابنكما" بهذه العبارة لفق زوجان سوريان مقيمان في دمشق عملية خطف للزوج، ولكن الزوجة التي تولت مهمة التواصل مع والدي زوجها انكشفت حيلتها بعد مدة قصيرة.

الخطة التي كانت محكمة بنظر الزوجين لم تكتمل، فقد سارع والد الزوج "المخطوف" بتقديم بلاغ بالخطف للأمن الجنائي في دمشق، الأمر الذي على ما يبدو لم يكن محسوباً فربما لتواجد والدي الزوج خارج البلاد لم يكن متوقعاً أن يلجأ للأمن الجنائي.

الفدية التي طلبها الزوجان بحدود 3 آلاف دولار ما يقابله بالسوري مليون ونصف ليرة.

تفاصيل القصة  التي نشرها موقع وزارة الداخلية السورية بدأت من الزوجة التي اتصلت بوالد زوجها تخبره أن الخاطفين اتصلوا بها وطلبوا منها ذلك المبلغ، مهددين بقتله في حال أخبرت الجهات المختصة بعملية الخطف.

 

الأب تجاهل تهديد المخطوفين، وقدم إفادته وتمت متابعة الموضوع بشكل سري؛ ليتوصل أخيراً فرع الأمن الجنائي بدمشق أن الحادثة مفتعلة، وواجهت بتلك الأدلة الزوجة التي اعترفت بادعائها بعملية خطف الابن.

وأوضحت أنها حاولت الضغط عليهما من خلال قولها: إن الخاطفين سيقتلونه ويقطعون رأسه في حال رفضا دفع المبلغ".

وتم إلقاء القبض على الزوج أيضاً الذي  بدوره لم ينفِ فبركة الحادث "لاستجرار المال من ذويه" بحسب قوله، وسيتم عرضهما على القضاء المختص لمحاكمتهما.

علامات:
تحميل المزيد