لحظات محرجة.. ترمب يُمسك بيد تيريزا ماي أثناء مراسم استقباله.. ووزيرٌ بريطاني يدعوه للياقة

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/13 الساعة 12:06 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/13 الساعة 12:46 بتوقيت غرينتش

تحدثت وسائل إعلام بريطانية ومواقع التواصل الاجتماعي، الخميس 12 يوليو/تموز 2018، عما وصفته بـ"اللحظة المحرجة" عندما أمسك الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مجدداً، بيد رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في أثناء مراسم استقبال له بالمملكة المتحدة.

وبدا أن الرئيس الأميركي يحاول مساعدة ماي على صعود الدرج، بإمساك يدها أو بعض أصابعها، عند مدخل مقر إقامتها الريفي الرسمي؛ حيث كان مقرراً إقامة حفل عشاء رسمي بمناسبة زيارة ترمب الرسمية للمملكة المتحدة.

وفي يناير/كانون الثاني 2017، أصبحت ماي أول زعيمة أجنبية تزور ترمب بعد توليه السلطة. وكانت اللقطة الأكثر انتشاراً لتلك الزيارة عندما أمسك ترمب بيد ماي لمساعدتها على هبوط درج في البيت الأبيض.

وتسلط أضواء بشكل مكثف على زيارة ترمب الأولى لبريطانيا، والتي طال انتظارها، لتقرير مدى قوة ما يسمى "العلاقة الخاصة" بين البلدين.

وزير: أين اللياقة يا سيادة الرئيس؟

إلى ذلك وجَّه وزير الدولة البريطاني للجامعات والعلوم والبحث سام جييما تساؤلاً للرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر تويتر قائلا "أين اللياقة يا سيادة الرئيس؟"، وذلك بعد انتقادات وجهها ترمب لرئيسة الوزراء تيريزا ماي، بسبب استراتيجيتها للخروج من الاتحاد الأوروبي خلال مقابلة نُشرت أثناء زيارته لبريطانيا.

وقال ترمب لصحيفة "الصن"، إن "خطة ماي للخروج من الاتحاد ربما تقضي على أي فرصة لاتفاق تجاري بين البلدين، مضيفاً أنه يرى أن غريم ماي، وزير الخارجية بوريس جونسون، سيكون "رئيس وزراء عظيماً".

وسيطرت تعليقات ترمب على التغطية الإخبارية في وسائل الإعلام البريطانية، في أول يوم من زيارته التي بدأت الخميس، وأثارت انتقادات من جانب الكثير من السياسيين.

تحميل المزيد