يشارك نجل الرئيس السوري بشار الأسد الأكبر في مسابقة رياضيات دولية في رومانيا، وقد طلب التعامل معه "كطالب عادي"، حسبما أكد الثلاثاء 10 يوليو/تموز 2018 مسؤول تربوي محلي.
حافظ الأسد البالغ 16 عاماً، هو واحد من بين 615 طالباً من جميع أنحاء العالم يشاركون في مسابقة تنظم من 3 إلى 14 يوليو/تموز، في مدينة كلوج نابوكا في وسط رومانيا.
وصرَّح فالانتان كويبوس، المسؤول عن التفتيش المدرسي في كلوج نابوكا، لوكالة الصحافة الفرنسية "يريد أن يتم التعامل معه كطالب عادي ويتصرّف كذلك، يمكث في فندق إلى جانب طلاب من 18 دولة".
وتحدثت وسائل إعلام رومانية عن تدابير أمنية معززة، ترافق وجود الرئيس السوري.
ويمثل كل دولة فريق مؤلف من ستة طلاب. وقال كويبوس "لم يطلب أي شيء استثنائي، ولا شروطاً خاصة ولا شقة منفصلة، يتشارك غرفة مع زميل".
وقال حافظ الأسد، الذي يحمل اسم جده الرئيس السوري السابق (1930-2000)، لوسائل إعلام محلية، إنه يأمل في تحقيق نتيجة جيدة في المسابقة، وإن الرياضيات هي "شغف طفولته".
واحتلّ الأسد في نسخة العام الماضي من المسابقة التي أجريت في ريو دي جانيرو في البرازيل، المرتبة 528 من أصل 615.
وسخر السوريون على شبكات التواصل الاجتماعي حينها من النتيجة المتدنية التي حصدها حافظ بشار الأسد.
من شابه أباه ما ظلم ?من جديد تعود عائلة اﻷسد لتثبت تفردها و استحقاقها للقب حمار من الطراز الوضيع باحتلال حافظ بشار اﻷسد…
Posted by لولي حمص on Sunday, July 23, 2017
وكان حافظ الأسد الابن، قد حقَّق المرتبة 528 من أصل 615 مشاركاً، والأخير في ترتيب الفريق السوري، بإجابته على 14% من الأسئلة، متسبباً في تراجع ترتيب الفريق السوري في المسابقة، فيما حصد السوري مارك جبور الميدالية الفضية والمرتبة 21 من أصل 600.
رومانيا هي إحدى الدول النادرة التي لا تزال تملك سفارة في سوريا، إضافة إلى أنها وجهة عدد كبير من الطلاب السوريين.
وتشهد سوريا حرباً مدمرة منذ العام 2011، أدت إلى مقتل أكثر من 350 ألف شخص، ودمار هائل في البنى التحتية، ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.