مصر ترفض نتائج التحقيقات الفرنسية في سقوط طائرة “مصر للطيران”.. فكيف ردَّت باريس على القاهرة “الغاضبة”؟

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/09 الساعة 19:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/09 الساعة 19:43 بتوقيت غرينتش
An Egyptair plane aircraft landed at Cairo Airport, Egypt July 13, 2016. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh

أكدت مصر، مجدداً، الإثنين 9 يوليو/تموز 2018، رفضها نتائج التحقيق الفرنسي في سقوط طائرة "مصر للطيران" عام 2016، والذي رجح أن يكون حريق في قمرة القيادة هو سبب تحطُّمها ومصرع 66 شخصاً كانوا على متنها.

وقالت النيابة العامة المصرية في بيان، إنه "لا صحة لما تتداوله بعض المواقع الإخبارية عن الوصول إلى سبب سقوط الطائرة، وإرجاعه إلى حريق في قمرة قيادتها".

وأكدت أن "التحقيقات بشأن حادث سقوط طائرة (مصر للطيران)، القادمة من مطار شارل ديغول في باريس، ما زالت مستمرة، ولا صحة لما يجري تداوُله حول سبب سقوطها".

وقال مكتب حوادث الطيران المدني الفرنسي الجمعة 6 يوليو/تموز 2018، إن المعلومات المستقاة من تسجيلات الرحلة الأخيرة للطائرة تشير إلى "وقوع حريق في قمرة القيادة (…)، انتشر بسرعة؛ ما تسبب في فقدان التحكم بالطائرة".

واختفت طائرة الإيرباص "إيه 320″، التابعة لشركة مصر للطيران، خلال قيامها بالرحلة "804" بين باريس والقاهرة في 19 مايو/أيار 2016، من على شاشات الرادار خلال الليل، وسقطت في البحر بين جزيرة كريت والساحل الشمالي لمصر. ولم ينجُ أحد من مسافريها الـ66، ومنهم 40 مصرياً و15 فرنسياً.

وأكدت النيابة العامة المصرية مجدداً، أن "الثابت من تقرير مصلحة الطب الشرعي (المصرية) أنه تم العثور على بقايا مواد متفجرة بأشلاء الضحايا، وبعض المواد المعدنية والبلاستيكية والصلبة من حطام الطائرة والملتصقة بتلك الأشلاء المعثور عليها بموقع الحادث".

وعُثر على الصندوقين الأسودين للطائرة في منتصف يونيو/حزيران 2016، وفي أواخر الشهر ذاته، قال المحققون إن تحليل أحد الصندوقين الأسودين أكد انطلاق أجهزة الإنذار للتحذير من دخان قبل سقوط الطائرة، الأمر الذي أشارت إليه وسائل إعلام أميركية غداة سقوط الطائرة.

وقال مكتب حوادث الطيران المدني الفرنسي إنه يمكن سماع طاقم الطائرة وهم يناقشون حدوث حريق، في مسجل قمرة القيادة، وأن أنظمة الطائرة الأوتوماتيكية سجلت دخاناً على متن الطائرة.

كما قال المكتب إنه لا يزال ينتظر أن تنشر مصر تقريرها النهائي عن الحادث؛ لفهم كيف وصل البلدان لنتائج مختلفة للحادث نفسه.

 

علامات:
تحميل المزيد