هل تذكرون الطائرة المصرية التي سقطت في 2016؟.. محققون فرنسيون ينشرون ما دار بقمرة القيادة، وسبب تحطُّمها يخالف ما ذكرته القاهرة

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/07 الساعة 11:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/08 الساعة 13:32 بتوقيت غرينتش

عادت قصة الطائرة المصرية المنكوبة التي سقطت عام 2016 إلى الواجهة من جديد، مع تصريحات جديدة لمحقِّقين فرنسيين، تحدَّثوا عن سبب محتمل لسقوط الطائرة، يختلف عن السبب الذي ذكرته الحكومة المصرية سابقاً.

ورجَّح فريق من المحقِّقين الفرنسيين أن يكون سبب سقوط الطائرة حريق اشتعل في مقصورة القيادة، وقال المحققون إن التسجيلات على متن الطائرة تشير إلى أن النيران انتشرت بسرعة في أجزائها، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Guardian البريطانية، اليوم السبت 7 يوليو/تموز 2018.

ورواية المحققين هذه تتنافى مع ما ذكرته القاهرة، والتي تحدثت عن وجود آثار مواد متفجرة في رفات جثث الضحايا، وهو ما يشير بحسب الحكومة المصرية إلى أن الطائرة قد تعرضت للتفجير.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن المكتب الفرنسي للتحقيق في حوادث الطيران المدني (BEA) قوله، أمس الجمعة، إن "الفرضية الأكثر احتمالاً هي أن النار اشتعلت في مقصورة القيادة، بينما كانت تحلق الطائرة على ارتفاع كبير، وانتشرت النيران سريعاً، ما أدى لفقدان السيطرة على الطائرة".

المسار الذي سلكته الطائرة المصرية قبل سقوطها
المسار الذي سلكته الطائرة المصرية قبل سقوطها

وأشار المكتب إلى أن التسجيلات يسمع فيها أصوات أفراد الطاقم، يتناقشون بشأن النيران، وأن الأنظمة اكتشفت دخاناً داخل الطائرة، مشيراً أنه ينتظر التقرير النهائي المصري بشأن الحادث، لفهم أسباب الاختلاف في الاستنتاجات بين الجانبين.

وكان سقوط الطائرة في مايو/أيار 2016، قد أحدث صدمة في مصر، حيث كانت الطائرة "إيرباص إيه 320" تقوم برحلة بين باريس والقاهرة في البحر المتوسط، ومن ثم اختفت فجأة من شاشات الرادار، وقتل جميع الذين كانوا على متنها، وعددهم 66 شخصاً، بينهم 40 مصرياً و15 فرنسياً.

وقبيل اختفائها ولمدة دقيقتين، أصدر نظام البث التلقائي إشارات من الطائرة توضح أنه تم تشغيل عشرة أجهزة إنذار على متنها. وبحسب الإشارات الصادرة من نظام البث التلقائي، فإن دخاناً تصاعد في قمرة قيادة الطائرة وفي أحد الحمامات، وكذلك أسفل قمرة القيادة.

علامات:
تحميل المزيد