قالت وكالة أنباء تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، اليوم الثلاثاء 3 يوليو/تموز 2018، إن نجل أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم قُتل في مدينة حمص بسوريا.
وقالت وكالة ناشر نيوز في بيان "حذيفة البدري… نجل الخليفة… قُتل منغمساً في النصيرية والروس في المحطة الحرارية بولاية حمص".
وتحت عنوان "قوافل الشهداء" نشرت الوكالة الدعائية عبر تطبيق تلغرام نقلاً عن "ولاية حمص" التابعة للتنظيم صورة للفتى "حذيفة البدري" مرتدياً الزي الأفغاني وحاملاً بندقية كلاشنيكوف وأرفقتها ببيان نعي جاء فيه إن "نجل الخليفة" أبو بكر البغدادي "قتل منغمساً في النصيرية والروس في المحطة الحرارية بولاية حمص".
ويطلق التنظيم الجهادي مصطلح النصيرية على الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد.
ولم يلعن التنظيم مزيداً من التفاصيل، أو تحديد الجهة التي استهدفها الهجوم، إلا أن حسابات منسوبة للتنظيم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت إن "البدري" قتل في "عملية ضد قوات النظام وروسيا، في محطة لتوليد الطاقة جنوبي حمص".
و"إبراهيم البدري" (46 عامًا) هو الاسم الحقيقي لـ"البغدادي"، وهو عراقي الجنسية، برز نشاطه الإرهابي بتزعمه تنظيم القاعدة في العراق، عام 2010، قبل إعلانه تشكيل تنظيم "داعش".