من يأخذ مكاننا بالسوق خائن وسيدفع ثمن ذلك.. إيران تحذر السعودية وتتحدث عن خطة لإفشال منعها من بيع النفط

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/01 الساعة 14:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/01 الساعة 14:29 بتوقيت غرينتش
FILE PHOTO: Iranian Vice President Eshaq Jahangiri speaks during a news conference after a meeting with Iraq's top Shi'ite cleric Grand Ayatollah Ali al-Sistani in Najaf, south of Baghdad, February 18, 2015. REUTERS/Alaa Al-Marjani/File Photo

أكدت إيران، الأحد الأول من يوليو 2018، أنها "ستفشل" المشروع الأميركي الهادف لمنع بيع نفطها في الخارج، وحذرت السعودية من أي سعي للحلول محلها في السوق العالمية.

وقال إسحاق جهنغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، في خطاب نقله التلفزيون: "سنفعل بالتأكيد شيئاً لإفشال شعار الولايات المتحدة القائل بوجوب قطع نفط إيران".

وأضاف جهنغيري: "الحكومة لديها خطة، ونحن على ثقة بأنه بفضل الله سنكون قادرين على بيع نفطنا قدر ما نحتاج".

وكانت الخارجية الأميركية حضت الثلاثاء الماضي كافة الدول، وبينها الصين والهند وهما من أكبر مستوردي النفط الإيراني، على وقف وارداتها من نفط إيران بحلول 4 تشرين الثاني/نوفمبر وإلا ستكون عرضة للعقوبات الأميركية التي أعادت واشنطن تفعيلها بعد انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران الموقع في 2015.

والرابع من تشرين الثاني/نوفمبر هو موعد سريان العقوبات الأميركية مجدداً ضد قطاع الطاقة الإيراني.

ويحاور الأوروبيون الذين أكدوا تمسّكهم بالاتفاق مع إيران، طهران لمحاولة منع انسحاب طهران من الاتفاق. ومن الشروط التي تضعها إيران للحفاظ على الاتفاق بعد الانسحاب الأميركي، ضمانات تتيح بيع طهران ما تريد من نفط في الخارج.

وكان ترمب أكد السبت، أن السعودية قبلت بناء على طلبه، زيادة إنتاجها النفطي "ربما بمليوني برميل لسد الفارق" الناجم عن "التوتر والخلل في إيران وفنزويلا" ولمنع ارتفاع الأسعار.

وقال المسؤول الإيراني في خطابه الأحد: "الأن يناشدون السعوديين زيادة (إنتاجهم) من النفط حتى لا يحدث شيء في السوق العالمية إذا تراجع نصيب إيران فيها. إنهم يعتقدون أن الأمر سهل وأن السعودية ستتمكن فجأة من رفع صادراتها بعدة ملايين من البراميل" يومياً.

وأضاف: "في هذه المعركة كل بلد يسعى للحلول محل إيران في السوق النفطية سيرتكب خيانة عظمى بحق الأمة الإيرانية، وسيدفع بالتأكيد ثمن تلك الخيانة" دون مزيد من التفاصيل.

وقطعت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية في 2016 وهما تتواجهان في صراع نفوذ في المنطقة.

تحميل المزيد