هل يطلب حليف أردوغان بهشتلي مناصب؟ وماذا عن انقسام حزب منافِسة الرئيس؟.. إجابات لـ10 أسئلة تُبين معالم المرحلة المقبلة بتركيا

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/28 الساعة 17:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/29 الساعة 06:39 بتوقيت غرينتش

حاول كاتب تركي الإجابة عن أسئلة، قال إنها شائعة عند الأتراك والمهتمين بشأنهم حول العالم، عبر مقالة نشرها في صحيفة yenisafak التركية القريبة من حزب العدالة والتنمية.

وجاءت مقالة الكاتب Mehmet Acet التي حاول الإجابة فيها عن استفسارات عن معالم المرحلة القادمة،  كالتالي:

هل ستكون هناك أسماء من حزب الحركة القومية لشغل منصب نائب الرئيس أو منصب وزير في الحكومة الجديدة؟

إن ذلك ممكن. ولكن، تشير تجارب سابقة إلى أن رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهشتلي، يلتزم بوعوده وكلامه.

ففي سنة 2016، أجاب دولت بهشتلي، عند تشكيل "تحالف الشعب"، بالنفي عن سؤال: "هل سيطلب حزب الحركة القومية بعض الوزارات مقابل دخول التحالف". وقد دلَّت هذه الإجابة على أنّ دولت بهتشلي لم يدخل هذا التحالف طمعاً في الوزارات.

هل من الممكن أن يتخلى دولت بهشتلي عن هذا المبدأ الآن؟

نعم، من الممكن أن تكون نظرته مختلفة في الوقت الراهن، بعد تشكُّل ظروف جديدة على أثر ظهور نتائج الانتخابات، لكنني لست متأكداً من ذلك. إن كل ما أستطيع أن أقوله هو أن هذا الاحتمال قائم بنسبة 50% بالإيجاب و50% بالسلب. وتقريباً، من المؤكد أن أردوغان سيقدم عرضاً لحزب الحركة القومية لترؤّس بعض الوزارات.

هل سيستعين أردوغان ببعض الفائزين عن حزبه بمقاعد في البرلمان، ليقدموا استقالتهم كي يشغلوا مناصب بالحكومة الجديدة أو في المجلس الوزاري؟

إن احتمال حدوث ذلك كبير، فلو أن حزب العدالة والتنمية فاز بعدد مقاعد يساوي 305 وليس 295، لكان هذا الاحتمال غير وارد. أما حالياً، فلا يحظى حزب العدالة والتنمية بالأغلبية التامة، وهذا الأمر سيريح أردوغان؛ كي تصبح هناك إمكانية للتخلي عن بعض مقاعد البرلمان لتشكيل الحكومة.

كم شخصاً من الممكن أن يقدِّموا استقالتهم لدخول المجلس الوزاري؟

أشعر بأن العدد سيكون 5 زائد 3. في الحقيقة، لا أريد ذكر الأسماء والمساهمة في نشر الإشاعات، لكنني ذكرت هذه الأرقام؛ نظراً إلى الأسماء التي أراها أمامي وأفكر فيها.

هل سيستمر تحالف "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية" 5 سنوات؟

لا توجد عوائق حقيقية لمنع ذلك، حسب المعطيات الحالية، وخير دليل على ذلك ما قام به دولت بهتشلي، من خلال عزله نائب رئيس الحزب، الذي ذكر تصريحات أساء فيها إلى التحالف؛ عندما قال: "حزب الحركة القومية أنقذ أردوغان وأنقذ حزب العدالة والتنمية؛ ومن ثم، سيتم تنفيذ جميع طلبات الحزب. فحزب الحركة القومية اليوم يلعب دوراً محورياً ومفصلياً في البرلمان".

هل سيتحرك معسكر المعارضة ضمن وحدة متكاتفة لمواجهة تحالف "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية"؟

سيكون من الصعب على محور المعارضة القيام بذلك. دعونا نتذكر أن ميرال أكشنار رفضت دخول حزب الشعوب الديمقراطي في التحالف. نتيجة لذلك، من الصعب جداً أن يدخل الحزب في تحالف المعارضة. وحتى وإن حصل ذلك، فإنّ المعارضة لن تكون قوية في مواجهة تحالف "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية".

هل من المتوقع أن تكون هناك انقسامات وانشقاقات داخل حزب "الجيد" في المرحلة المقبلة؟

ليس من المتوقع حصول ذلك على المدى القريب. لكن، لا نستطيع نفي احتمال وقوع ذلك في المستقبل.

ما المقصود بذلك؟

لقد قادت ميرال أكشنار حزبها بصورة منفردة، وقادت الحملة الانتخابية وحدها، واعتبرت الحزب ملكها. كما أنها منعت دخول حزب الشعوب الديمقراطي لتحالف المعارضة، وأصرت على الترشح للانتخابات الرئاسية، وتسببت بفشل المعارَضة في ترشيح مرشح مشترك. وقد رأينا النتيجة التي وصلت إليها بالانتخابات، حيث حصلت على نسبة أقل من النسبة التي حصل عليها حزبها.

ماذا يعني كل ذلك؟

يعني ذلك أن كل ما كتبناه في الفقرة السابقة يمر عبر ذهن أعضاء الحزب المنتخبين بالبرلمان. وإذا تغيرت بعض الظروف في المستقبل، فقد نجد أعضاء الحزب ينشقُّون وينفصلون عنه.

ماذا سيحدث داخل حزب الشعب الجمهوري؟

أتمنى منكم عدم طرح هذا السؤال، ولا تطلبوا مني الإجابة عنه، فقد تكرر على مدار 13 استحقاقاً انتخابياً هُزم فيها الحزب.

علامات:
تحميل المزيد